.. نقش قديم ..
( لم أدر ما طيب العناق على الهوى
حتى ترفق ساعدي فطواك)
(( أحمد شوقي ))
... نقش حديث ....
وما العناق سوى بقية لهفة
مني إليك ِ تكون عند لقاك ِ
فهي بواكير التلاقي بيننا
والسنديان يضم بعض شذاك ِ ..
يا للعبير ورقة اللحن الذي
ينساب مثل الشهد طي لماك ِ ..
والصبح ينقل للسهول حديثنا
عند العناق وما روت عيناك
فيغار ورد السهل من أشواقنا
ويفوح لحن الشوق عند رباك ِ ...
والسنديان به شذى أسرارنا
والياسمين به صدى نجواك ِ ...
كم كان أنس السنديان عشية
يحنو علينا عندما ألقاك .
كم كان يرهف للأغاني سمعه
إذا ما الفؤاد برقة ٍ غنّاك ِ
كم كان يسكره الحنين بشدونا
وحديث شوق ٍ قلته للماك ِ..
يا زهرة البيداء اني عاشق
يشدو بهي البوح حين يراك ِ ....
وبالعتبات هناك دوماً قصتي
لا تحيا إلا من شذى رياك ِ..
_________
حسناء _ ماهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق