الاثنين، 28 ديسمبر 2020

( في دبيب النور ) بقلم الأديب عبد اللطيف خضر / سوريا

في دبيب النور وعلى قطرات الطل ،زرعت حبة روحي بيدي في حقل الوجود،ونصبت مصباح عيني في مهاب النسيم ورفرفت رايات الرحمة كخلجات الأمان واطلت طيوف
الذكريات من كوة السعادة عجيبة الألوان زغاريد مواكب النور تغفو على صدر السماء وزغرودة الدهر الدامي ندت 
سيدور الفلك ويدور وسيلد كثير من الأيام لكنه ابدا سيظل صامتا لا يفضي بما لدينا من اسرار اويت الى ظلال دوحة نفسي اصب في وريفها مواجيدي آهات يتموج بها بحر الهوى  منذ نقشت في انسان عيني حبها وهواها في الجو الناغم الحالم تستحم كلماتي ومنذ أن مشط البشر رؤوس الكلام ابتعت مشطي شمس نفسي لا كالشموس لأن الحزن يتنزل على طور قلبي كقبس التجلي 
شربت خمر الأزل فغبت عن العيان وامحيت من لوح قلبي كل الصور الا صورة اميرتي حواء صلوا عليّ فأن هدير الصمت يحرق ضلوعي ....لكم اقول كل عام وانتم الرضا والخير 
عبد اللطيف خضر ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق