الخميس، 24 ديسمبر 2020

( شاغلني ) بقلم الشاعر ابراهيم الرمضان / العراق

شاغلني
عنق لك وقح
وأحالني
ميتاً لولا
بلطف الله رعى،،،
ولخدك
طافت 
خُطا مبسمي
لثماً 
 وكفي سعى،،،
متسوراً 
خصرك
متراقصاً ثملاً
للصبح 
ما هجعا،،،،
ثم اعتلى
وجلاً
من فرط
سكرته 
 وانهار حين 
وعى،،،
أنَّ لك
عنقاً
من فضة
 لُثمت
والشوق 
فيه دعا،،،،،
فقال
من سارق ؟؟
مني
رضاب
لمىً
بالجيد 
قد طبعا،،،،
وكيف بدى
أو دنا
ثغري
لتلك التي 
خمارها
 رُفعا،،،،
أين الحياء
الذي 
فوق الجبين
غفا
للقرب مامنعا،،،
هل لي 
شفيعاً تُرى
أو غافرا أرتجي 
بعد الذي
وقعا ،،،،،
يامن
 بأنفاسها
عزف الشهيق
صدىً
قلبي له 
خشعا.....
لالا تقولي
جفا
قلبي بك
شغفاً
ليت الهوى
شفعا،،،،
أصابعُ كفي
أمشاط 
بك علقت
وحناء 
شعرك
وسط الكف
قد نقعا ،،،،،
وحرفي
بك 
دون الحروف
تلا
ولغيرك
حرفي فلا 
سُمعا،،،،،،،
لله درك
قد ذهبت
بهيبتي
ودر جيدك
بالنفس 
ماصنعا،،،،،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق