الثلاثاء، 29 ديسمبر 2020

( وكانت صدفة ) بقلم الشاعر علي الجواهري / العراق

... وكانت صدفة   ... 

تنافس الشمس بنور وجهها ... لابل هي اجمل منها وابهى ... تزهر وتتورد وجنتيها وكانها لم تحزن يوما ... التقينا  صدفة  ... نظرت اليها بشراهة محروم من الجمال .... كجمالها ... والسحر المرسوم في كحلة عينيها ... فتن قلبي بها ... هواها ... اغرم بها ... وكنت احمل بعضا من احلامي وامضي اليها ... وبين ضجيج بحة صوتها ونبرة همسها الدافئ ... ضعت وضاع مني الطريق ... فقلت لها ياسيدة الحسن ... المحبة مشاعر تحس ... لاتطلب ... لاتستجدى ... و لا تستنسخ من كلمات الشعر  والقصص والكتب ... وإنما هى مشاعر بقاء ... اهتمام ... احتواء  ... اعتراف ... اشواق ... كلها مفاهيم ثابتة تحس ... وتقفز من قلب إلى قلب ... لكن كبريائها ... ملعون ... لم يرد علي حتى ... بل وضع عصى الغرور في دواليب المحبة ... التي كنت احلم بها ... علما اني اراها نصفي الثاني ... قطعة مني ... وهي من احببت واردتها تكملني ... لكن يبدو احلامي كانت اكبر مني ... والقدر لايريد ان يقربنا اوبمعنى ادق ... هي لاتريد ... فماذا علي ان افعل ... 
حلمت كثيرا ولم استطع تحقيق بعضا منها على الاقل ... ارى ان هذا الحب اصبح يحرقني ... الذي للاسف ... انتهى  قبل ان يبدأ  ...... وكان قدرا لم يكتمل ....

علي الجواهري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق