على رصيف الذكريات
اودعته
غريبا حائرا
للرب سلمته
بكى على كتفي
حين ودعته
كطفل يتيم امه
تركته
لثمت خده
بأناملي هدهدته
نظر الي نظرة ذات معنى
داعبته جفوني
دغدغته
اتكأ على روحي زمنا
غفى بأمان بين ذراعي
فغمرته
كطفلي قصصت عليه
قصة الأمير والأميرة
هانئا مطمئنا اعتقدته
اغمضت عليه مقلتيُ
وعندما فتحت جفوني
ما وجدته
كفص ملح من بين كفوفي تبخر
ليتني في حضني ما زرعته
ما همست له
احاديث كبار ما حدثته
ليتني يا ليل
تائه غريب
تركته
سلوى دندش
السبت الواقع في..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق