وشآء الغزل
وسكن الفجر
بين خبايا الهوى
وجموح المُقل
ويصير الضباب أجملُ
حين تتنهد الأرواح
بلا خوف
وترتوي بلل
لا المشط المسافر في شعرك
ولا الحزن المهاجر في عينيك
يقلقني
ولا ترانيم الملل...
يفضح قدك الممشوق
والخصر المتناثر
على بلاط النزوات
صيحات الدلال والأمل
يابهية المفاتن
عودي لمخدعك
وتقمصي ...نفسك
فضلع مفقود
والهيكل منهار
هيا
أقيميه بلا وجل
وارسلي شَعرك المجنون على حدود وسادتي
و وثقي الغنج المدفون في ملوحة شفتيك
ورتبي نثرك بين الكلمات
فمن بين حناياكِ أستنهض اغلى القُبل
صلاح محمد الصالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق