هذه المهج التي غاصت إليك
في قاع حلم تغني شغفا
عن أمانيها القديمة
مهج بروح ساجدة
لم تعد تعاتب زمن الصقيع
وقد حظيت بك
حصدت وردات ربيع نبضك
حيث كنت نائمة
في ماض حزين
بدونك كنا بلا عشق نغني قهرا
ذبول الربيع
نبكي عجلات زمن يدهس مشاعرنا
وأحلام ضائعة
فالتيقنا .....
أنصفنا الزمان
أن حظينا بالغرام
وأحضان مشاعرنا الدافئة
أفشينا أسرار الهوى
يوم التقينا
بالغناء والرقص على السطور
كانت حزينة باردة
فإن لم يكن قدرا
أن أراك إلا صورا
أو حروف وجد وصب صارخة
فلن أبالي ولن أعاتب الزمان
ولن أترك يديك في الهواء ملوحة
فإن في العشق الكمال
كيف يكتمل الغرام وهو عبث خيال
أو يسير خلف ظل وهم
أو يركض خلف أفكار مغلقة
سيكتمل بعهدنا
إن لم نلتق وجها لوجه الآن
أو في تلك الحياة
فلن نخون الحلم ولن يهون
ولن نفارق حسن الظنون
ولن تفارق بعضها أحلامنا المتشابكة
المتشابهة
يدا بيد نقيتين
ودودتين .. شغوفتين
تترافقان .. تسافران
تسابقان الظل
بين سد اليأس وقهر شوق مَحْرََقة
سأكتب الأشعار حلما
على سرير مفروش بورد
أدون فيه بالحروف لحنا
يعزف أنفاسا كأنها أبواق السماء
تكون ارتداد صوت
روح لروح عابرة
سأرسل إليك حمامتين
تركبان غمامتين
تسابقان الريح العاتية
إليك عادية
بين موج نار
وبين نجمات تغمز بشوق
رسائل لعينيك تأتي مصافحة
فلا تكوني حبيبتي أبدا يائسة
فأنا وأنت سحابتين
حتما ستمطران هنا أو هناك
تساقط حياة لنا ولغيرنا
تروي قصص الغرام
وحكايات للزمان مسامحة
سنلتقي ...
حتما سنلتقي
في زمان ما
في مكان ما
في حياة ما
كوني مستعدة لعشقي أياعاشقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق