الأربعاء، 18 نوفمبر 2020

( أيها البعيد ) بقلم الشاعرة آسيا خليل / سوريا

أيها البعيد 
ماذا أنت صانع بقلبي 
رميتني بنار الأشواق 
أضنيت روحي 
وأضرمت نارا 
تحرق قلبي 
ألما لفراق
في القلب جمر يتقد 
والأضلع تتفتت حزنا واشياق 
دموع تسيل على خدي حفرت 
ببعد حبيبي اخاديدا بوجهي وانفاق 
تبا لك أيها الفراق .....
على رصيف الغرام جلست أخط كلماتي 
لتحملها سفينة أبحرت في بحر حبه 
علها تصله ويحترق بلظى الأشواق  
فيا حبيبي إن قرأت حروفي 
ووصلك حنيني المعتق في خوابي الإنتظار
تذكر وعدا قطعته  بأن تبقى لقلبي 
أميره ولروحي سيد العشاق

ٱسيا خليل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق