السبت، 21 نوفمبر 2020

( بعد الاندثار ) بقلم الأديب المبدع عبد الزهرة خالد / العراق

ما بعد الاندثار 
——————
أصابَ الجاذبيةَ شللٌ في أجراسِ السطور ،
الإحساسُ توقفَ بلا وزنٍ لحظةَ فطنةٍ متحررة ، 
تساقطَ الشعورُ مغشياً عليه فوقَ ثوبِ الغروب .
أنا الوحيدُ في هذا الكونِ 
بقيتُ متأرجحاً 
لا للسماءِ ولا للارض 
أراقصُ الغيومَ تملقا 
لعلّني احظى بدفعةِ مطرٍ يركلُ قفا الضباب 
أسيلُ عبرَ شرايينِ الهواء عندَ الهطول 
في مدينةِ الأدب و لن يصفق لي عصفور .
أدبُّ من دون ضجةٍ
تحت طياتِ السفرِ لأرسم المآقي على الحدود ،
أقتربُ من واقعِ الزمن 
لعلّ الماضي يفرُّ من حضرةِ السكون ،
يتحققُ لذاتي عمرٌ يسايرُ الفلكَ المفتونَ بالشروق 
في ظلّ وجودِ اللاوجود 
وقراءةِ الممسوحِ عن ظهرِ قلبٍ بصوتٍ مبحوح ،
ها قد طفحَ للبيانِ أنّ طيفي المذبوح
 عانقَ ركامَ الاندثارِ في عهدِ ركودِ التحول ..
————
عبدالزهرة خالد
البصرة / ٢١-١١ -٢٠

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق