السبت، 21 نوفمبر 2020

( وعدت أكتب لهفتي ) بقلم الشاعر ابراهيم الرمضان

وعدت أكتب
لهفتي 
للثم ثغرك 
والرضاب،،،،
متناسياً
أن لك
بين الشفاه
 عتاب،،،،
ولذاك أدنو
من عناقك 
مسرعاً
خوفاً
 من التقبيل 
والإسهاب ،،،،
فأمر مابين
ارتعاش ولذة
متلعثماً
ماكاد يُعرف لي
جواب،،،
أو أنت التي
من حسنها 
سكر الهوى؟؟؟
بندى الشفاه 
  قبلة وشراب؟؟؟؟
أم أنك الهيفاء
وأعجز طولها
أن تعتليه 
الباسقات رقاب!!!
ويحي تداعى
نبض قلبي حاسراً
ولحظ عينيك
قد أراني عجاب!
وتملكتني
أساور  كفك 
بغتةً 
وغدا فضولي
لوعة وعذاب،،،
وتقودني
نحو التجسس
عنوةً
كوامناً
 في منكبيك
تهاب،،،
حتىٰ خلوت
بنزوتي
متأملاً
ماغاب عني 
في الحياء
 والنقاب ،،،
 أين انكسارك
بعد شبك أصابعي؟!
بعض التصلب
في العناق 
يعاب،،،
أأنا المدان
واللهاث جريرتي
أم أن في 
شرع الهوى
للعاشقين 
عقاب،،،
أوتعلمي
برعاش كفك 
مقتلي
فلمَ التردد
والدعاء مجاب
خارت قواي
والمشارب جمةً
ياليت شعري
والغرام مصاب،،،
يُدمي العيون
الوالهات دماً
ويغدو بعمر الهائمين
نهاب ،،،
مستأنساً
أمسي بحرف
قصيدتي
وأصبح مثقلاً
بعد اغتراب،،،
أأرشف كأساً 
من معين غباوتي
وأقول في
قدر الفراق 
كتاب،،،
وثملى الخُطا
تجتازني
بذهابها 
وتذرني 
بين التراب 
 إياب،،؛
شرقيتي
عادت ب(خفي حنين)
وماجنت.
غير الظمأ
وندى الشفاه
سراب،،،،
هيا اسدلوا
عباءة ليل حكايتي
وتجلدوا 
إن مسكم
بعد اللقاء 
غياب
لهفي لطوق
من عناق
ذراعكم
آهات شوقي
قد بلغن نصاب
لُعن الغرور
ان أطاح
بمنيتي
وتلبدت
شمس الضحى
بسحاب
وتطاولت
حتى بدا شيطانها
للحور ينسب
خلقها
متناسياً
أن منقبة الصعيد
 تراب
في اللين
اذ يطوى
بماء محبةٍ
طيناً له
مهج الهوى
مأسورة وتُذاب
اذ كان صمتي
في لقاك
خطيئة
فتقبيل ثغرك
ماعليه حساب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق