الخميس، 26 نوفمبر 2020

( دنيا ) بقلم الشاعر عبد الحميد ابراهيم / المغرب

دنيا...
********************************************
تتسيدنا الدقائق
تُخرِسنا الثرثره
تهُب فينا سَموما
أو قَرا صرصرا
تجمِّد عروق الدهشة
بنار الفُجأة والخَيْسرى
تنكأ جرح الحقيقة
ملحا ومراره
كلما طَفت الذكرى
من صورة أو عباره
بين صدمة نَوح
وصرخة بشاره...
طمعا تُسخِّرنا
هلعا تصغِّرنا
جزعا تسفهنا
تبا لها من حقاره
                           عبد الحميد ابراهيم 23/11/2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق