.........أشواق وغربة...........
يشتاقُّ قلبي للحمى ويضطربُ
وأناظرُ الوجوهَّ إن عبروا وإن ذهبوا
أشدو بحبهمُ في غربتي، أحن لهم
وهم بذاكرتي و عنها ما غربوا
تدغدغ الوجدان أطيافهم و يجمعنا
حنين وشوق ونبض القلب يلتهب
و في هدوء الليل ضجيج قلبي يؤرّقني
وفي الجوارح أشجان الهوى صَخبُ
عشق اللقاء يحلو بعد فرقتنا
في غربة الروح أمواج من الأشواق تنسكبُ
أختي تلثم على الشفاه مزغردة
وحبيبتي تدنو ولحظ العين ترتقبُ
في كلِّ زاويةٍ فرح بالوصال بدا
نثروا الورود ، وتباهوا بما كتبوا
ذكرونا بطيبتهم والحلا بمجلسهم
يجنُ الليل بهم والرقص والطربُ
ما اُجمل صخب الليالي بصحبتهم
وما أُعذب صبحهم ونبض قلبي يطرب
ماأجمل بسمة الإشراق بوجه أحبتي
لا الهَمُّ هَمٌّ ولا الحنين يقتربُ
لم يعد حنيني لطيب ملقاهمُ أبداً
فخري دياري وأهلي وأسرتي وإنني أبُ
......بقلمي علي شعبان وكل الشكر للشاعرة المبدعة انفراز حوربة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق