السبت، 28 نوفمبر 2020

( يتيم أنا ) بقلم الشاعرة آسيا خليل / سوريا

يتيم أنا
مابال هذه الدنيا تقسو عليي وإلى أين قطارها  يأخذني وتسير الأمور 
 كيف لهذه الرياح أن تعصف بطفولة وتحرق أحلامها وكأنها حطب بتنور 
رحماك ربي مؤسف أن أستجدي حقي وأنا في عمر تتفتح فيه الزهور 
أنتظر على رصيف العيش لقمتي فلا اجدها 
يارب 
إلي أين تسير اموري من حقي أن أعيش وأنسى عيشة المقهور 
أمواج الحياة تلطمني فكيف ياربي سأسير واين سأستقر وفي أي بحور 
أهذا ما وصت به الأديان أن ارأف بيتيم وفقير وعاجز من جوع وبرد شتاء و لظى صيف حرور
لم أخلق يتميا 
مسكينا 
فقد خلقني الله ككل الأطفال جميلا ومن جسمي تفوح رائحة المسك والبخور
ربي ....
أبتهل إليك وأدعوك أن ارأف بحال من خلقت فمؤسف أن يتمنوا حقهم كأطفال في زمان تسود به النسور 
وأغدق عليهم بفضلك أنت ياواهب العطايا من ترزق النملة برزقها وتطعم الطيور 

ٱسيا خليل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق