الأحد، 29 نوفمبر 2020

( لغة العيون ) بقلم الشاعرة آسيا خليل / سوريا

لغة العيون 

ما لهذه العيون 
وماذا تحمل من اسرار 
تروي بنظرتها قصص 
حكايا ....  واخبار 
تتوه في دنيا الخيال 
فتجوب بنظرة منها 
بقاع ارض وبحار
من رمشة عين نقرأ 
روايات 
همسة 
واسرار قلب 
شوق 
حنين 
رحمة 
 ولها لغة هي مخبا الكلمات 
وخير حروف ختطها الاحبار 
جميلة تلك العين بصمتها 
تؤلف قصصا وتحكيها 
مابين تلج ونار 
ويبقى لهذين العينين روعتها 
 والوقوع في عشقها
 اشبه بانتحار
ويبقى للعينين لغة فريده 
يحكيها كل عاشق يهوى 
الانتظار

ٱسيا خليل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق