سكينة الخريف
. ...
فتان هذا البستان الأخاذ من فخامة السكون المتموج على رعشات الحنين يعزف لشجر الروح لحنا من شذا سنين داعبها الحلم الغزير فارتوت بندى بنفسج طيف صبوح كان يحاورني على و شم ساقية قديمة لم أنسى قبلالتها الدافئة على لظى من سهاد ، فكنت أحرص على السكون البسام لألقي في ضحكاتها موالي المتقد الربيع ، في أحد الصباحات أكتشفت أن منبع الساقية يكتنز أقماري المشتتة وأنه مكتمل المزن يفضي للجبل الأخضر هزيجه السحري لكي تغرد في مهجتي غابة فاتنة الأوراق ، أثناءها ابتسمت ساقية الصباح وراقصتني غابة المهج على منظر جبل غريد يعالج غيمات العشق لكي أرفل في مملكة المطر عصفور متاهة خضراء ، من يومها فاض بي الماء خريره العازف فلم انتبه لضجيج يشوه وجه الخريف الخجول .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق