الأحد، 22 نوفمبر 2020

( أبي ) خاطرة بقلم الشاعرة آسيا خليل / سوريا

أبي
رحلت من سنين كثيرة مضت 
و مازال صدى صوتك 
كلماتك 
ترن في مسمعي 
رحلت عنا ولم ترحل عنا 
ومازال ألم رحيلك يقض 
مضجعي 
ذاكراك خالدة في روحي وذاكرتي 
حفرت على جدران قلبي مخلدة 
مهما مر الزمان عليها 
وطيفك يمر أمام عيني فيسيل مدمعي 
كفاك تحفرت من عناء عمل لتربي جيلا ومن 
تعب كفاك بنيت أضلعي 
فبعد رحيلك أبي
 بت أنفض غبار الشجن 
كما ينفض ريح الخريف 
ورق الشجر عن الاغصان 
وأكفكف أدمعي 
لك رحمة من الله ادعو بها   
ان ربي ارحمه واسكنه فسيح جنانك دعاء أبتهل به لربي في  كل مغرب شمس ومطلع 

ٱسيا خليل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق