طيور الوصل في وادينا
تغرد
ترفع منسوب الصدح
فوق روابينا..
بيضاء .. حائمة
كأنها كأس المحبة تسقينا ..
اقتربت من مدفأتي
فاحمر لها جبين
حتى تعكر خجلا من تجافينا..
طيور الوصل
منظرها عجيب
تقطع المسافات
يكسر جناحها
ولا تكسر أبدا وهجا..ربته فينا..
على أشكالها ..
تملأ السماء
كأنما اجمتعت .. لتقضي حاجة
عزت على الخلق تسامينا..
كانت تطوف بالأنحاء
و على مناسرها ..
توقفت لتسقي صرحا من صحارينا..
بنيناه بدمع رخيم
حتى جفت له ماقي الشوق
فهجر موطنه السهل
و أناب عنه نبع العيون .. ليروينا..
زهرة أحمد بولحية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق