سنابل العمر
... .
يستوقفني ليل سابح
بين غوافي نجوم حركت أغصان الوجد
أصيل شعري الحالم
ذات غربة من عالمي الفتي البريئ
جئت هائما
على مقتبل الحرف
أحمل عناقيد الإحساس
أغمس الوهج من نبيذ الصمت
في استرخاء شعاع خجول
فتحت صفحات الدفء
وزاولت نعيم خيال في هزيج شبابي يافع الحرية
حينا غنيت لدالية الخصوب حر الدمعات على جمر يتكتم سر المآلات
وأحيانا كثيرة
فاتحت الجدران
أن تبوح بفصلها السجين في حرقتي النهمة
بقيت هكذا سنينا
أرشي أرقي
أن يستعطف النجوم
وأن يداوي بدني بحرير ماء
ينضح على مقل الورد
ليطيب زمن الفؤاد
وتسرح الطيور
فضائي الأخضر
وأن يتربع النظم فاكهة الأنس
نسمات ..
يبللها عمر فجر عيون المتاهة
ذات حنين . . .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق