غابةُ الأيامِ المهاجرة.
* * * *
المقطع الأول.
* * * *
بقلم بحر الشعر:
د. داغر أحمد
سورية.
* * * * *
في ظلالِ غابةِ الأيامِ المهاجرةِ
وردةٌ عربيةٌ أنجبتْ
منثوراً أرزقَ يلمعُ
جملاً ذهبيةً
رمزَ محبَّة.
يتناثرُ العبقُ في شعابِ الأيامِ
معَ انبلاجِ الغسقِ
خمراً معتَّاً أرزقا،
رمزَ محبَّة.
في الشعابِ استوطنَ السنونو المسافرُ
حبَّاً بالعبقِ
غنَّى أغنيةً من ساقيةِ الفجرِ
للغابةِ لحناً
رمزَ محبَّة.
زرقةٌ دونَ نجومٍ
تكوَّرتْ خلفَ الغابةِ:
هرماً...
منارةً شرقيةً...
وسادةً للنوارسِ القادمةِ ،
عنوانُ محبَّة.
يتدفقُ النبعُ ضياءً
في زرقةٍ كالسماءِ...
علماً
يتشعَّبُ مع الأماسي والصباحِ
سواقي...
لعطاشِ الحقولِ غذاء..
رمزُ محبَّة.
* * * *
للموجةِ الزرقاءِ:
لماذا تركبينَ اليمَّ ؟!
أرى زبداً يعلو رأسكِ
لكِ قلبي دواءً
هذا رأسي غطاءً
خذي حلمي عطاءً
يُلوِّنُ السماءَ..
والبلابلَ والزهورَ
لوناً جديداً للبحارِ
فلوني يُنجب ُأنجماً:
بيضاءَ..خضراءَ..
صفراءَ..حمراءَ
بهدوءٍ وحياءٍ..
رمزَ محبَّة.
* * * *
بقلم بحر الشعر:
د.داغر أحمد.
سورية.
----------------------
بقية المقاطع تنشر لاحقاً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق