السبت، 21 نوفمبر 2020

( أمي ) بقلم الشاعرة آسيا خليل / سوريا

أمي 
خطوط علت هذا الوجه 
ارتسمت حفرت أخاديدا ورسمت أنفاق بفعل الزمن 
أيام 
ليال 
أوقات قضتها في قسوة عانت فيها أشد المحن 
ايتها الجبارة .. ..  ...
لله درك  تعبت .. سهرت..
  فكافأك الله بأجمل ثمن 
الجنة تحت أقدامك أمي
 هكذا انصفك الخالق أنت ياعطر الأرض 
 ورياحة الجنة  وجوهرة ترصع عمرنا 
يا عبير القلب وعطر  البدن
هذه الخطوط رسمت خارطه كفاحك أنت يا أيقونة مرصعة بالماس على صدر الزمن  
الجنة هدية الخالق  لك  فما ترانا نهديك يامن 
تسرب العمر من بين يديك
 كماء يخر من ثقب  بمكان مؤتمن 
والله 
لو قبلنا قدميك صباح مساء لا نفي جزأ بسيطا مما تسرب من عمرك
 فداء لنا  أنتي يا ملائكة  الأرض يامن بيمينك تهزين سريرا وبيسارك تبنين وطن

ٱسيا خليل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق