ترانى صنم
...........
حبيبتي
أنت روحي في دَمي
أين اللقاء
أراهُ فوقَ الأنجُمِ
أنامُ بينَ ذراعيكِ
كطائِرٍ بريءٍ مُسَلَّمِ
أعشقُ سمراءَ الأديم
على جسدها الأخاذ
إكليل تبرٍ مُنعَمِ
أذاقني فُراقها
آهات الجوى
مَنْ لصابرٍ عاشقٍ مُتيمِ
قَتيلُ طَرفِها
أضناهُ الهوى
صيتهُ سائِرَ الأُمَمِ
كم بات يشكو من ليلِ النوى
كسراب صبحٍ واهمِ
سُحبُ السراب تنائت به
كلوحةٍ تنزِفُ أنينها خلفَ المرسمِ
رياحُها سارت
قلوبٌ تناثرت
تباعدت من شدةِ الألمِ
أجلِسُ فوقَ كثبان الرمال
مُتَسمِراً
حولَ البانِ
ساقيةٌ تراني كمثلِ صَنمِ
كأني رأيتها في خيالٍ
ملأت جرار السقي بِمُقدمِ
خاطبتُها بصوتٍ مُجهِرٍ
عسى لشفتيها تتكلَّمِ
الماءُ حولي
رحلت عنهُ صبابتي
كيفَ الورود
من عطشٍ مُتعظمِ
سامسون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق