لظى الأحقاد..
ماذا أقولُ؟
وبوحي اليومَ مخنوقُ.
ماذا أرثي؟
وكلّ الجمالِ محروقُ.
ضباعُ الكونِ تكالبتْ
واستزلمتْ ذئاباً
تنشد الخرابَ
ما بهنَّ وثوقُ.
أضرموا
في القلوبِ
قبلَ الأشجارِ
نيراناً
كأنّ الرماد
لهم معشوقُ.
إنّها لظى الأحقادِ
في قلوب الأوغادِ
تغدرُ بلاداً
قدّها ممشوقُ.
لا خير في قصاصٍ
لا يثلج الصدور
وقد ترمّدتْ
لتصرخَ
إنَّ الوغدَ مشنوقُ.
يا عنقاء انتفضي
تراكمَ الرمادُ
تعمّقت الجراحُ
قد آنَ الأوانُ
لتملأ الكونَ
رعودٌ وبروقُ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق