السبت، 18 يوليو 2020

( موطن الجرح ) بقلم الشاعر أدريس العمراني

موطن الجرح
قالوا أين جرحك؟؟؟؟
قلت ألم تروه  بين أوراقي؟؟؟
هو الداء هو ملخص أشواقي
لا طبيب يعالجه ولا راقي
يطل مع أول خيوط الليل
أراه كعذراء الصباح الصامت
كعروسة بين دروب القصيدة
كضبية تغازلها زخات المطر
جرح كظل خريف عابت
سمفونية تتربع نبض السطر
توقض الحنين في ليل باهت
تملأ كؤوس الندى بلون الحبر
جرح يوقظ رنين صمت الهجر
يحيي نواقيس الأمسيات البعيدة
يتسلل كدم في شرايين الصدر
هنا اختار جرحي وطنا أخضر
لياليه شموع بلا وسادة
منشورة على حبال  الصبر
في أعماقها أنين و صراخ
تربى على صمت لا يعرف الجهر
 كصمت الوداع و صرخة الولادة
ادريس العمراني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق