تلك الإفريقية بجسدها الابنوسي يجب ألا تفلت .
هي إفريقية الجنس ليست خلاسية ولا بيضاء تشتها وتؤكل كالارغفة .
ابتسامتها ساحرة والدنيا غسق ورائحة الصندل تعبق في حجرتها .
سقتني شفة من كاسها المسكر من المكان التي تحتسي منه.
تتمخض جنساً الرغبة فصمت شفتها السفلى عن العليا وراحت كل ذرة من جسدها المخملي تنبض.
أنا ممدد على الارض اشتهي مطراً والدنيا صيف .
عيناي تجوبان خريطة التمثال الاسمر وتتسمران في وادي الفل .
وانا اسبل جفناي رأيت وطناً من فرح يقبل محمولاً على غمام من شهوة حريرياً دافئاً .كيف اقيم طقوس فرح لهذا اليوم وانا اشاهد المرج الحريري العبق لساحة ما بين النهدين
في هذه الهنيهة حلمت باسراب البط الابيض تأت من بحار مجهولة لتشهد على الفرح وانا اعقد قراني على حلم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق