.... أنا والياسمين ...
.
في غفلة من الزمن المقيت
إلتقيتها في جنائن الورد
زهرة من الياسمين....
وكنت قبل السنة الالفين
قبل الميلاد أحلم
بتلك العينين....
وياما رأيتهما في
أحلامي
صحوتي
هلال وقمر
لجين....
تلك النوارة تسعد
الروح وتملأ
العين....
وما حديث النوى
وطول السهر
وعشق الورد
والوفاء
والصدق
يحتاج الى ادلة
وبراهين....
سيدة طيبة جائت في
خلجات الأماني
لتكون فردوس في
ليل الحالمين...
ومن جميل القدر
إني التقيتها صدفة في
صباحات المتقين...
ظبية
عربية
تتمايل كتمايل السنابل
والرياحين...
طيبة
صادقة الوعد
حديثها فيه راحة
للسامعين....
وأنا مجرد جذع شجرة
معمرة
خاوية على عروشها
وقبلها كنت سلطان
من السلاطين....
وفي همجية قتلوني
قطعوا أغصان عمري
بفأس لعين....
اليوم عاد للعمر
بصيص أمل
وقد يجمع الله
الشتيتين....
فسلاما لك يامن
حين اصافحك
ينبت فوق كفي
الياسمين...
...
علي الصباح العلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق