★★★ اعتكاف ★★★
يساءلني القلم....
لماذا أصبحت دوما" صامتا"
أ حبرك أوشك على النفاد؟
ما دهاك أيها الراحل عبر المدى
لما أرى فيك هذا العناد ؟ ..
أجبته أيا قلم :
من كنت أكتب لأجلها
ارتحلت مكابرة" بلا ميعاد
بغيابها غاب النبض
وجف - مع النبض - المداد
أخذ الحروف حتى الصدى
لا رجع صوت ولا ارتداد
وتطايرت كل الرسائل
الريح تحملها على انفراد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق