الاثنين، 13 يوليو 2020

( أتريد وطنا ) بقلم الأديب المبدع عبد الزهرة خالد / العراق

أتريد وطناً 
—————
ضاقت الأرضُ بما رحبت ، 
وزاغت عيونُ الفضاء ..
ليتني كنتُ غيمةً 
لأنظر كيف تبتلع الصقورُ الفرائس 
حينما تدقُ الأجراسُ ساعةَ القهر ....

دنانيرٌ مزيفةٌ تقطن جيوبَ الأغنياءِ 
أنقذت الأسواقَ من الإفلاسِ 
من دون عرقِ الجبين ، 
أيّها المرابي
لا تجازف في بورصةِ الربوع 
الآن تضجّ المقالاتُ بالطلبات ....

أتريد وطناً 
وأنت المباع بلا ثمن 
أتريد وطناً 
فهو المكنون بلا كفن
أتريد وطنا 
لقد قدّوا قميصه من قُبُلٍ
مَنْ يعيده إليك 
ربّما أكلهُ الذئبُ
دمهُ يغطي الظنون ..
^*^*^*^*
عبدالزهرة خالد 
البصرة /٩-٧-٢٠

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق