بلا ذاكرة
أضعتك بين اوراقي
حين نسيت اسمي ..
فتشت عنك طويلا
في تاريخ ميلادي
في عناوين اشعاري
لم اجدك ..
بحثت عنك كثيرا ..
وبعد وجع طويل
وحزن بلا حدود
ادركت اني بلا ذاكرة.
. . .
أنصفيني إن سألوك عني
لا تكوني جاحدة
كهذا الزمن.
أجيبيهم بصدق ..
ألم تكوني وطني? ?
ألست من أسكنني
في عرش قلبك يوما ?
ألست من زرعني يوما
في نبضه ?
حسنا حسنا ..
ها أنا الآن بلا وطن. ..
وبلا عرش ..
وبلا سكن
وسوف أبقى شريدا
طالما أضعت وطني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق