محطتي الأخيرة
كان يجمعنا القدر المحتوم
تعرشت روحينا ناصية الكلمات
العابرة بين زحام الوجوه التي
حفر فيها الزمان أخاديدا و حفر
و غزلنا خيوط القصيدة النبؤة
بدأن بسطرنا الأول برواية
حلم مدادها أشواقا خمرها
الحنين لهدنة من سنين العمر
نسرقها بغفوة للحزن المستوطن
الوريد و الشريان
و انتظرنا القمر ليعلو سمائنا
عله يكون شاهدا على امتزاج
يجمعنا بحبر القصيدة المهداة
لعينيك بهدأة للروح المتغربة
و المشتعلة منذ الأزل
لعل نار البعاد تخبو
و ينبت الياسمين تحت أظافرنا
المقلمة فيضج العبق بكل
الزوايا المقفلة و تتربعين
على صدر القصيدة أجمل قافية
و يزهر البيلسان المنثور على
وجنتيك في المهد و يزهر الرمان
و أكتبك خاتمة و نهاية لتغريبة
استغرقت كل الأزمان
و أختار أنا عينيك لتكون محطتي
و آخر الشطآن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق