*شرفتي والمطر*
ومضي قطار العمر مسرعآ....
خلف خفقات السنين
كانت شرفتي
مغلقة اشرعة الرحيل
زوارقي وأشرعة الهوي...
تخفق في جنون
اكانت رياحك عاصفة ...!!
مبللة برضاب المستحيل
نوارس النوي حلقت...
مسرعة صوب الغروب
وتلك العنادل طافت اصداء
من جواها
فوق الدروب...
نثرتك بدروب التلال بعض
من بتلات الحنين..
وها قد. عاد الشتاء
يمارس طقوس الجنون
فوق اهداب النخيل...
في كل ليلة ...
انثرك فوق وسائدي طيب..
واحمل حقائب الرحيل اليك
عائدآ بعد الأ نواء
مبلل مني الجبين
معطفي... كشلال يفيض
من ثناياه الحنين
مطاراتنا انتظار .....
وموانينا افتراق..
وأنا قد حن معطفي للعناق
سجادة صلاتي أوراق الخريف
وضوئي من مزن طهرك يطيب
سلوتي انت.......
وقد حان المغيب..
قولي....
اوتار قيثارتك صامتة
قدجفاها اللحن القشيب
أزهار الخميله تحن اليك
والموج يعانق زورقي
أنواء من نوي
نثرها الغيم عند الهطول
...........
أكان ذاك دمعي وارفآ...
أم تلك زخات من جمان.. ؟؟!
رائحة المطر... طغت علي
تلك الطيوب
لحنك مازال هناك وحيدآ
حبيس المسافات...
تاهت هناك قصائدي
قوس كمانك وانين
النايات ....
سنين عجاف فهزي اليك
بوح العيون
تساقط عليك.
براح الفصول..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق