امرأة دخلت روحي...
أمسك القلم ..انوي كتابة رسالة اليكِ..
ليست مشكلتي ما اكتب ..فلدي الكثير من المشاعر لكِ..
ولا مشكلتي كيف سأكتب ..فلدي مخزون جيد من الكلمات.. مشكلتي دائماً في كيفية بلوّرة فكرة تشدّكِ لما سأكتب..
دعيني اخبركِ اولاً ماذا وجدت في غيركِ من النساء؟
إن كل امرأة عرفتهاتحبُ الشعر ولكن لم تكن تعرف بالتحديد مامعنى كلمة شاعر وكيف تقوم باستفزازِ شاعر لتخرج منه اقصى مايملك..
ان الشاعر ياصديقتي يبحث عن امرأةٍ خضراء مكتنزة بالثمار ذات جمال وانهار ..لا ليلمسها بل ..ليشعر بها ومن هنا ينطلق ليكون شاعر ثم شاعراً لامع
ثم شاعراً كبير ..وكل هذه المراحل تحتاج الى قوة هائلة لاتملكها إلا امرأة
وقّادة طويلة نفس بالجمال والابتكار وصناعة النشوة..
ودائماً كنت اعلم بذاتي ان هناك في مشارق الارض او مغاربها صبيةً ليست كالصبايا ..
دخلت الى الحياة قبل ولادتها واتخذت روحي وطناً لها وقصائدي قصائد لها..
لقد اعادت رسائلك لي ذكرى القصائد المرتجلة والاوراق المتناثرة والمسودات الكثيرة.. وفناجين القهوة والتدخين بشراهة والاغاني ذات النفس الطويل ..
والآن وقد فهمت مافي روحكِ من العطاء وعرفت انكِ ذات مزاج رائع لا غش فيه ولاخداع.. تراودني فكرة كتابة قصيدة شعرٍ في ابتسامتكِ الدافئة وغمازتكِ الغائرة مع علمي انني امام تحدٍ خطير ..فماذا عساي ان اقول في ابتسامتكِ وهي سرٌ لايستطيع ادراكه غير شاعر له سنوات من الخبرة في قراءة الفيزياء الفلكية وكتب علوم الفضاء الكوني ..
فماذا عساي ان افعل..؟!
#ذاكرتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق