الخميس، 30 يوليو 2020

( نظرة ثاقبة ) بقلم الشاعر حسين جمعة / لبنان

نظرة ثاقبة
.............

قف ..!
وانظر نحو الجليل
ما استطعت 
وأمضي 
وامدد يدك 

وعاود مرةً 
وإن أردت .. 
أومئ في إصبعك

كي يرى  
كل من في الارض 
من مثلك..
ومن ذَا الذي يشبهك ..!

أنت كأجرام السما
فيك سرٌ 
إن ومى ؟..
تموج الأرض سخطاً
وتملئ الدنيا دما
قد خاب من يجهلك

أنت نجمٌ .
   أم
أنت نورٌ
أم أنت بدر الفلك 

أُحطَّ علماً .. 
سبحان من وهب
فيك علمٌ
وعلَّمك ..

وبصائر خلف الحجب
مثل الشهب
بعد هذا من يسألك

أنت للقلب أنيساً
مثل الكتاب 
فيه جل الخطاب
ما خاب من سمَّاك 
والله
أنت الملك..!!!!!!!!

(حسين جمعة)لبنان

الأربعاء، 29 يوليو 2020

( أمانة ) بقلم الشاعر عادل سعيد / سوريا

{  أمانة  }

إلِك بالوجدان وديعا وأماني / ة
من التبريك تحايا مع  تهاني   
تعي خدي الأرزاق حتى نلتقي
إذ ما التقينا ما برضى لو غَناني
،،،،،،،،،،،،،،،،،
يا طالعا ع جبال الغيوم  وهضابا
هَيك تمشي تايها ما بتعرف صوابا
اعملي  قانون  تصويب   بكِتابا
يرسم خُطاها  بالدقايق  والثواني
،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وهيدي الفارغا من وين جايي
شغلتا استعراض بس وغوايي / ة
ما عندا موهبي ولا بتحمل روايي / ة 
كل جاهل ومغرور  منبوذ  بزماني
،،،،،،،،،،،،،،،،،،
شَرِّفي بهالِتك  بعدا  عالأرض
علِّمي  الجُّهَّال شو معنى الفَرض
العطف والوفا و الأخلاق العِرض
قذارى  كَون  ما بيحوي  معاني
،،،،،،،،،،،،،،،،،
عادل سعيد / سوريا

( بسمة الجمر ) بقلم الشاعر محمد عزو حرفوش / سوريا

..محكيّة..
بسمة الجمر..
يا ابني غيابَك نشّف الدمعات 
ونبضات القلب صارت كليله/ي
ما عادت تحضنك  ها الديّات 
بعدك  يا بنيّي الروح عليله/ي
بساهر طيفك لَ تغفى  النجمات
احكيلن  عن أيامنا الجميلة/ي
عن زقزقة صوتك الصبحيات 
بخاطرك  يا حنونه  ادعيلي 
تلبكتْ على شفافي الكلمات 
بلكي أخّر روحتك بشي وسيله/ي
حسيت  إنّها  آخر  الطلعات 
غصيت يا بنيي وقلبي دليلي
كم يوم وسمعت بالبيت أصوات
ناس مجمّعة  ومشاعر نبيله/ي
نعش مغطّى  بالعَلم عَ الراحات 
وصورتك ع الصدر عنك بديله/ي
زغردت وصرخت ابني ما مات
ابني  مسافر  سفرة  طويله/ي
اشتاقتلو   بساتين   هالجنّات
بعطرها  ونسماتها العليله/ي
ع  أبوابها  تخفق  الرايات
كْرامة  روح الشهيد الجليله/ي
بقلبي بْ تبقى لآخر  النبضات
الله معك يابني دخيلك ادعيلي.
.. محمد عزو حرفوش..

( أقبلت ياعيد ) بقلم شاعر باحث العربي

أقبلتَ يا عيدُ..

طفلٌ يتيمٌ أنا بالحزنِ سكرانُ
أقتاتُ أنخابهُ والقلبُ حيرانُ

فارقتُ مَنْ كانَ في الأعيادِ يُسْعِدُنِي
مَنْ مَسْكَنِي عندهُ بالحبّ أحضانُ

واليومَ عيدٌ أتى لكنْ بدونِ أبي
إذ ماتَ في الحربِ إنّ الحربَ شيطانُ

لمّا أتى العيد خلتُ الطيفَ فيهِ أبي
ناديتهُ عاتباً والدمعُ شنّانُ

أقبلتَ يا عيدُ لكنْ ضاقَ بي أفقٌ
واستأسرَ الحالَ بالأوجاع حرمانُ

أقبلتَ يا عيدُ.. أهلاً أين أين أبي
قد كان إنْ تأتياني يأت تحنانُ

أبي أبي !!  هل أبي يا عيدُ جئتَ بهِ ؟! 
أم لم يزلْ آتياً، فالقلبُ حيرانُ ؟! 

قل لي لماذا أتيتَ الآن دون أبي ؟!
أم قد أهال أبي بالحرب بركانُ ُ؟!

ماذا ؟!  أتبكي ؟! ألن يأتي أبي أبداً ؟! 
هل مات؟!.. لا..إنّ هذا القولَ بهتانُ

ماتَ الشهيدُ الذي قد كانَ يحضِنُنِي
قل لي لمن بالسنا يا عيدُ تزدانُ؟

أقبلتَ يا عيدُ بالأحزان تنهلني
يا ليتَ ما جئتَ والموهوبُ أحزانُ

أقبلتَ يا عيدُ والويلاتُ تسكنني
والجرحُ والفقدُ والآلامُ سكّانُ

أقبلتَ يا عيدُ والآهاتُ عالقةٌ
بي والعنا عاشقي والوضعُ هيمانُ

أفراحُ عيدي أبي  واليومَ عدتَ ولم
 تعلم  بجوفي اشتهى الأفراحَ إنسانُ

قلْ لي أيا وقتُ كيف العيد حيث أبي
في قبرهِ؟.. هل لسعد العيد   ميدانُ؟

أقبلتَ يا عيدُ والأحلامُ نائمةٌ
وها هنا يجلدُ الأعماقَ خسرانُ

أقبلتَ يا عيدُ دون أبي فصرتُ هنا
مقيّداً يجرف الأعماق طوفانُ

العين بحرٌ وموج الحزن يملؤهُ
والقلبُ والخدُّ للأحزانِ شطآنُ

يهيج بي الموجُ لو أقبلت دون أبي
بحسرةٍ ؛ يعصف الألام وجدانُ

عدُ أيّها العيد لا تقبلْ ودعْ ألمي
في بحرِ عيني فإنّ الدمعَ وهّانُ  

لستُ الوحيد الذي يشكو جراح حرو 
بٍ كم بها قد بكى في العرب غلمانُ

الحرب كالنار تأتي الكلّ محرقةً
لم تنج منها على الأعرابِ أوطانُ

فاليوم صنعاء تبكي أختها عدناً
وتشتكي جرحها للقدس عمّانُ

عدْ أيّها العيد مادام الأنين بنا
معانق الروحِ ما للسعدِ أوزانُ

عدْ أيّها العيد حتّى الله ينصرنا
 بنصرهِ عندنا بالله إيمانُ

......يتبع

لـ شاعر باحث العربي

( مر الهوى ) بقلم الشاعر علي أمين ديب / سوريا

٠ ٠ ٠ مر الهوى ٠ ٠ ٠ 
مر الهوى ع خصلاتها يسكر 
هر العطر ع الخد والمرمر 
مافي نثر ما في شعر 
لوصافها يقدر 
٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ 
بين الضيا والليل 
تاهت سنابك خيل 
فاح العطر والهيل 
زت القنا عنتر 
٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ 
يا بو الفوارس وين
 طلع وشوف بعين 
خدودا دهب ولجين 
وشفافها سكر 
٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ 
قبلك كتير شباب 
ماتوا على البواب 
زير الفلا ودياب 
مالن إسم يذكر 
علي أمين ديب

الثلاثاء، 28 يوليو 2020

( صوت وراء القضبان ) بقلم الأديب أدريس العمراني

صوت وراء القضبان
حين تميل الشمس نحو الغروب و يتلاشى الضوء مرتديا رداءه الشحوب . و ينهار معلنا موت النهار ..وحيدة ,وراء القضبان,أتذكر أمي و إخوتي أتذكر ابني و حفيدتي أتذكر أختي وحبيبتي تكبر قصتي و لوعتي تزداد معاناتي,,حين تغادر الطيور  أعالي الفضاء و يعلو الصمت في الأرجاء,,يعلو معه بداخلي هدير موج الأحزان,ينمو سكوني,أتيه في حضن وطن مسلوب ,,محروم من الاسم و العنوان  ,أحمله شوقا أراه حلما في عيوني الذابلة , أبكيه و يبكيني .لا شيء  في حبه ينسيني حين يتسلل ضوءالغربة عبر قضبان الاثم و العدوان أتوجع في زنزانتي . حين أرى عروبتي وراء الحدود أراها ولا تراني , أتجرع وحدي همومي .أشربها كأسا من صقيع الليالي الباردة, أتجرعها وجعا بين الضلوع المنكسرة .حين أتفكر البيت و الطفل و ليالي الأمس و حديث الظل . حين أتفكر شهداء الفجر ,حين أتذكر الزيتون  و جريد النخل و السنابل  ,حين اتذكر أمي ووجهها الذابل حين أتذكر رفيق العمر يفارق النوم أجفاني و بداخلي ينام الحب في ليل طويل ,و بين الضلوع يندس الأمل و أعرف أن حب الأرض لابد له من ثمن ,تجردت من حريتي لكني لم أتجرد من هويتي ,أنا أرض عطرها من دم الشهداء و اسمها فوق كل الأسماء,وطن حبه في الجلد ملفوف هو روح فوق الروح هو المحراب هوالنشيد هو الفجر هو الشمس و القمر هو قبلتي هو تراتيل الصباح و المساء
ادريس العمراني

الاثنين، 27 يوليو 2020

( إلى مستبدة ) بقلم الشاعر علي الصباح العلي الصباح / العراق

.الى مستبدة..
...................
.
 نعم يامستبدة
يدي التي تكتب
لك الاشعار
حكمت عليها بالاعدام
شنقا حتى الموت
اذا عاودت رسم 
الحروف اليك بالليل
او بالنهار..
وطيفي بعد اليوم
لن يكون لواحات عينيك
من الزوار....
مستبدة أنت
وقاتلة
و طويل جدا
كان معك
 المشوار...
نار
ونيران
وأمسيات محترقة
وشرار....
والحب هرب بعيدا
ولم يعد متواجدا
من جبروتك
لاذ بالفرار
لن تستعبدي الروح
بعد اليوم
فانا رجل منذ
تاريخ ميلادي مع
الجميلات تعودت
أن أعتنق
مبدأ الثورة
والثوار..
فلا تتهميني بالظلم
وباني لست من
الابرار...
ولن أتهمك بانك ظالمة

كل ماهنالك...؟
ياسيدتي القاسي قلبها
أنتهى المشوار... انتهى المشوار
..
علي الصباح
٢٧ / ٧ /٢٠٢٠

( على عجالة من أمري ) بقلم الشاعر خالد محمد عيد / سوريا

على عجالة من امري 

‏على عجالة
من أمري أود جبر
كسر 
ظهري
التحف تربتة زرعي
واقتص ثمار
قهري ..
فيا نهري
يكفي ارتواء
من ثديٍ بات موتي 
‏ألتمس أنامل
وحدتي 
خلف ندي شفاهكِ
ف التحفي جسدي
واخرجيني من ظلمة بعدكِ
ارتشفي همي بقبلتي..
 لا تتركيني للوهم
انسج
ضحالتي
 على يديك
راحتي..
وأنسي
بين ثنايا التراب
يقبع هدفي
ف اكتب
يا صريع رغبتي
أنك مت في
أول رشفةٍ من
خلدي..
 ـــــــــــ..
خالد محمد عيد ..

( فخر ) بقلم الشاعر بسام عدرة / سوريا

فخر
           البحر الطويل

صبور وقد جالت عليه المخاطر
شديد على حالي وروحي تكابر
وعقلي بأن أحياعزيز اذااقتضى
فقلبي على نفسي أنادي وصابر
وأهوى على شكر وأدنوأغاثة
وأقسو على جرحي وغيري يغامر
وأدني بأحسان قريبي هداية
وأبعد بأعدائي وعنهم أهاجر
وخير بأن أحيا بعمري مصادم
ومثلي على نفسي جسوروهادر
أنادي على دنيا وأمشي مهابة"
وهذا سيرويني وابقى أفاخر
فمثلي اذا متنا لعمري ففائز
ومثلي على روحي وجسمي يغادر
بسام علي عدرة
سوريا

( شرفتي والمطر ) بقلم الشاعر طارق الرجال

*شرفتي والمطر*

ومضي قطار العمر مسرعآ.... 
خلف خفقات السنين

كانت شرفتي 
مغلقة اشرعة الرحيل

زوارقي وأشرعة الهوي... 
تخفق في جنون 

اكانت رياحك عاصفة ...!! 
مبللة برضاب المستحيل

نوارس النوي حلقت... 
مسرعة صوب الغروب

وتلك العنادل  طافت اصداء 
من جواها
 فوق الدروب... 

نثرتك بدروب التلال بعض 
من بتلات الحنين.. 

وها قد. عاد  الشتاء
يمارس طقوس الجنون
فوق اهداب النخيل... 

        في كل ليلة ... 
انثرك فوق وسائدي طيب.. 

واحمل حقائب الرحيل اليك
عائدآ بعد الأ نواء 
مبلل مني الجبين 

معطفي... كشلال يفيض
من ثناياه الحنين

مطاراتنا انتظار ..... 
وموانينا افتراق.. 
وأنا قد حن معطفي للعناق

سجادة صلاتي أوراق الخريف

وضوئي من مزن  طهرك يطيب
سلوتي انت....... 
وقد حان المغيب..  

قولي.... 
اوتار قيثارتك صامتة 
قدجفاها اللحن القشيب

أزهار الخميله تحن اليك
والموج يعانق زورقي 
أنواء  من نوي 

نثرها الغيم عند الهطول
........... 
أكان ذاك دمعي وارفآ... 
أم تلك زخات من جمان.. ؟؟! 

رائحة المطر...  طغت علي 
تلك الطيوب 

لحنك مازال هناك وحيدآ
 حبيس المسافات... 

تاهت هناك قصائدي
 قوس كمانك  وانين 
النايات .... 

سنين عجاف فهزي اليك
بوح العيون 

تساقط عليك. 
براح الفصول..

طارق الرجال*

الأحد، 26 يوليو 2020

( همسة في أذن الوطن ) بقلم الشاعر عز الدين أبو صفية )

همسة في أُذن الوطن... 

إن سألوك يا وطني عنا
قل لهم أنت أمي  وأنا طفلك
أرضعتني حُب ترابك
وأعطيتني دفء أحضانك
وأنرت نهاري بشمسك
وأضأت ليلى بقمرك
فأنت هويتي وداري
وأنت وطني وعشقي
تتذكر يا وطني
 يوم أن كنا وكنا
كان العِدى في الدرك الأسفل منا 
 وصاروا اليوم يشتروا ويبيعوا فينا  
قل لهم يا وطن
اسألوا التاريخ وقلبوا صفحاته 
لتعرفوا كيف كُنا وكُنا
 واسألوا الحاضر 
كيف أصبحنا وصرنا 
واسألوا السماء 
لماذا كُسفت شمسنا 
وغابت ثرياتنا ونجومنا  
ولماذا خُسف قمرنا 
وأظلم مستقبلنا وتاه فجرنا ... 
فأجاب قدرنا 
عن سبب بؤس حالنا  ...  
وقال :
لأن الرويبضة 
تولوا أمرنا
وحكمنا

د. عز الدين حسين أبو صفية،،،

( آه يا وطني ) بقلم الشاعرة إنصاف عبد الباقي / سوريا

آه يا وطني

تائهون..... في سفن

لا..عنوان ولا..ربان

وعرافنا. شيخ فتان

حوصرنا..........فيها

لا أكل...... ولا شرب

ولا............... سؤال

أكوام............ أكوام 

شبيهة........بالإنسان

ليس    لنا      بر ولا

بحر     ولا     شطآن

وبجوازات    وهمية

من... صنع ...التجار

لا يقبل  بها      جن 

ولا................إنسان

ليس  لنا  مكان ولا

 زمان.........ساعاتنا

توقفت حتى الثوان

ضاعت .......هويتنا 

وحاجاتنا   وأولادنا

 غيروا....... أسماءنا

فنحن........ يا وطني

 لاجئي ..هذا المكان

سلبنا  الأمن والأمان

اين أنتم بني عدنان

وبني.......... قحطان

 وبني........... شيبان

استصرخ بصمة أصلي

في كل........ الأزمان

يا وطني يا شرياني

قهرني وجع الحرمان

كل............ الكائنات

 تعود    إلى   بيوتها

ونحن نعتصر ونموت

خارج.......... الأوطان

 وجانب...... الجدران

وتحت ..........الركام

لا يعرفنا أحد لنا اسم

جماعي لاجئي البلدان

رحماك............رحماك.

....يا رحمان

                  انصاعبدالباقي
                         سوريه

( بحر أوجاعي ) بقلم الأديب جرجس لفلوف / سوريا

همسة حب.وانتظار.......( بحر أوجاعي)
انتظرتك وطال زمن الإنتظار
ألمني الشوق والحنين للقاء
متى تأتي وتمحو ذاكرة الفراق
ونمحو من القلب ألم الجفاء
غصت في بحر أوجاعي وحنيني
رائحة عطرك أنعشت روحي
ونور وجهك أضاء طريقي
ومن شفتيك ارتشفا رحيق انتظاري
شربنا الحب دموع شوق وحنين
ورسمنا العمر وعودا وعهودا ووفاء
زرعنا أحلامنا وآمالنا  فلا و ياسمينا
 متى يأتي موسم الحصاد حبيبي
وينتهي وجع الإنتظار وآلام الشوق للقاء
علمني حبك كيف أنسىالعذاب
لم أكن أعرف الحب قبل أن أراك
تعال نحلق على جنح الضباب
نفترش الريح  ونلتحف الضياء
نعزف ألحان العشق غلى اوتار الغرام 
وننسى زمن الفرقة والإنتظار
جرجس لفلوف سورية

( أي نعم ) بقلم الشاعر محمد عزو حرفوش / سوريا

محكيّة غنائيّة..
أي نعم..
اسمعوا مني كم كلمي  
وبلا تلميح.
كم واحد عامل زلمي
مْ بلّش تشبيح 
رح احكي حسب علمي
رح كون صريح
انشالله يساعدني قلمي
ويكتب مليح.
يوصف هالزمن العاطل 
زمن التحشيش.
السبعة وذمتها عملتوا
شو باقي بعد؟
كلّ اللي استحوا ماتوا
بقيان الوغد.
سرقتوا الحلم وبسماتو
حنثتوا بالعهد.
نْسيتوا   الرب  وكلماتو
قولولنا ليش؟
خْلقتوا الفتنة بْ بلادي
شعّلتوا الحرب.
قْتلتوا    أولاد    العبادِ
ما إلهم ذنب. 
سْرقتوا  أكلات  ولادي
عترتوا الشعب.
قصرتْ   كلّ    الأيادي  
كيف بدنا نعيش؟
يا عالم شقدّك ظالم
حاجي ترويع.
كترت  فيك المظالم
حد التجويع.
بكرا    والله   العالم
بيجي الربيع.
الطير لْ بيضلّوا سالم 
بينبتلو ريش.
.. محمد عزو حرفوش..

( خمرة الوصل ) بقلم الشاعر عبد الرحمن حسن علي / سوريا

الشاعر الدكتور عبد الرحمن حسن علي 

                          ...خمرة الوصل...

إلى لقياك أطرق كل باب 
                          كطفل راح يعبث بالتراب

فهل ترى غير ذاك الطفل يسعى
                         إلى دنياك في صمت مهاب

ودع قلبي بما أبقيت فيه   
                     ودع عنك المﻻمة في عتابي

فهاأنا والمشاعررغم عني  
                          معطلة المدارك والصواب

فخذ روحي إذاماشئت خذها
                          وﻻتخشى عليها من إياب

فروعة وجدك المعلوم عندي 
                       بمنزلة القلوب من الحجاب

فما نفع القلوب بدون عشق    
                          وما نفع السماءبلا سحاب
وما نفع الجسوم بدون حس
          كما نفع المزركش في الثياب
فهذا القلب قد أضناه وجد
        ونام السهد في حضن الهداب
وكيف الناس تشكو هم شوق
                   وجمر الشوق من أغلى طلابي

أتيتك سائﻻ والوجد مني
                     يواصل زحفه رغم احتسابي

وأجزم أن بعدك عن عيوني
                       له وقع السيوف على الرقاب

ولست بناكر أحﻻم وصل
                      فانت من استقيت وﻻأحابي

وإنك انت نبض في فؤادي 
                        هفوت إليك شوقا ﻻتصابي

ملكت الفكر والإحساس مني
                          بل الأنفاس مع لب اللباب

فكنت الآمر ااناهي لقلبي
                           وقدغلقت دوني كل باب

فلا الأيام تأتي غير حال  
                  ولا المقسوم في سطر الكتاب

ولادامت مع الناس هموم 
                      ولا هانت مع العشق رغابي

فقيصر والزريح وابن ورد 
                      وعنترةالشدائد هل يحابي

إذاماالدهر توجنا بوصل  
                  وطل العاج من تحت الرقاب

تعاتبنا فضاق الكون فينا 
               وفاض الآه من صلب الخطاب

فآثرت العناق فتاه ثغر ي 
                على شفتيك بالشهد السكاب

عصرت الخمر من نهد تداعى 
             من الأشواق مع شهد  الرضاب

فراح الوجديشكونا لبوح
                    ويعلن دعمه رغم السباب

وعاد الشجو يرتع في حمانا 
                  وراح الليل يدفق بانسياب

وبحرالشوق يغرقنا ونشكو
               ضياع الوقت في عز الطلاب

هي الآهات ما وسعت سوانا 
                      ولانامت على بدني ثيابي

فواصلنا العقاب وأي همس
                          أيا رباه من ذاك العقاب

روينا نصف أرضينا تباعا
            ونصف النصف هام على الروابي

ولولا من سعى للنيل منا
                      رنا سوءا بقصد الإقتراب 

لكنا قد وصلنا الليل صبحا
             و ما استوفا العتاب من العتاب

فثلث للرحيق وأي شهد 
                   يحاكي شهده بين الخوابي

وثلث للخمور بدون دن  
                   فيا نعمى لمن ضمن الثواب

وثلث لايمل المرء منه 
                ولا يبقي سوى ذكرى الشباب

فحسبك ياحبيب العمر حلما 
                  وحسبي مالقيت من العزاب...
الشاعر الدكتور عبدالرحمن حسن علي..طرطوس ٢٤..٧.

السبت، 25 يوليو 2020

( رحلة الجنون ) بقلم الأديب عبد اللطيف خضر / سوريا

يستلقي الجسدان القادمان من رحلة الجنون والطفولة فتبدو السماء عالية زرقاء والموت مؤجلاً.
وهما ممددان تحت هذه السماء كعصفورين تسأله ..
أهناك في الأعالي يسكن الله يجيبها هناك يسكن الوفاء .
وتسأله هل أنت ستموت .
ينغبن ثم لا يفوه بكلمة .
بعد عمر من السنين تذكرها وهو يحتسي البيرة على الشاطئ
وتذكر كيف قبلها قرب النهر وهما نائمان تحت شجرة الطرفة .
كان يستمع لصوت البحر ويتملى لمعان الاشعة على سطح الحقل الازرق بعد قليل نهض وسار على الرمل كان الرمل المبلل ينخفض قليلاً تحت قدميه العاريتين وراقب الموج وهو يمحو آثار قدميه ثم انحنى يجمع الأصداف البيضاء والبنفسجية والزرقاء ويغسلها بماء البحر ليزيل ما علق بها من الرمل الناعم .عندما سافر بعيداً .
في ذاكرته لمعت شواطئ المدينة التي احبها حزينة فخفق قلبه وسقطت من عينه لؤلؤة .
حتى اليوم تلك الصبية وتلك الدمعة ينامان بين زراعي البحر 
اقسم الحب مجنون ...ل.خ.

( هل سيأتي العيد ) بقلم الشاعرة انتصار فطوم / سوريا

هل سيأتي العيد ؟
ليل مضيء بالنجوم
والقمر في اجازة 
همسٌ ووشوشات بعيدة 
أضواء خافتة 
وراء نوافذ مغلقة 
والعيد بعيد 
هل يأتي العيد بجديد 
القلوب مغرقة بالدموع 
سوداء كالعبيد 
 لا فرحة تملأ قلبي بعدك 
ولاعيد 
أنت وحدك كنت العيد 
والأيامُ تمضي كسابقاتها 
لاشيءٌ فيها جديد 
هرمت الأيام ُ
وشرعت تتعثر بكلِّ جديد 
عكازها تشظى 
وتقوس ظهرها 
بل احدودب   ليقبِّل التربةَ من جديد
بقلمي انتصار شهاب فطوم...

( أفي عينيك ) بقلم الشاعر حجاج الليثي السنوسي / مصر

أفي عينيك 
أفي عينيك يأسرني مسائي 
بطيب الود يأمرني ولائي 

وفي مقل العيون أرى وباصي 
شريد اللحظ لا يسمع ندائي 

أناجي في جفونك طيف أمسي 
وكنت نسيته يوما ورائي 

ألملم بالضلوع رفات نفسي 
فلا أدع الحبيب بلا إواء 

إذا شاخت دموعي منك يوما 
فما قطع الهوى أبدا رجائي 

عيون الشعر ترقبني طويلا 
لتنثر من حروفك في جواء 

وتذوي من كلوم العشق روحي 
ومن هجر الخليل يزيد دائي 

أيا عشقا رضيت الوجد منه 
أروم القرب في قربي دوائي 

شروق الشوق في صدري زهيرا 
وحور الحب لا تسلا رضائي 

وغرد في شغاف القلب نبضي 
فهامت في فراقده سمائي 

سليل الريم في ليلي أنيسي 
لحون العشق يتلوها غنائي 

سألت الشعر عن ماذا أكون ؟
فوافاني ببيت من بهاء 

سفير الود تهواه الحروف 
تغازلك القوافي من ثراء 

فحاذر أن يغيب الحب حزنا 
ولا تدع القلوب بلا صفاء
                                         بقلم /  حجاج الليثي

( تصورات ) بقلم الشاعر عادل سعيد

¶   (  تصوّرات  )  ¶

رح اطلع  بحرفي شويّ صوب المَجَرَّا

واسأل الأنوار  ليش  دوم  ...    بَرَّا

م عندا  بيوت  تسكنها  كأنها   حرَّا

يَمّا  مقيَّدي  بأحوال  ما بينكشف سرَّا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
رَبع  السما  عَشيري  دوم   متفرَّقا

كأنو  شغلتا بالأرض  تبقى  محدَّقا

مين راقب الناس مات هَمّ من الشقا

كأنو الحسد يعلم الله بأحوالا ومُستَقرَّا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
م عنّا  استغياب  إلها  ولا  حكي  عليها

جيرة  عُمر  بالكون ما منقدِر  نحاكيها

شَوفِت  حال أو  التقصير من نواحيها

ولووو  بهالعمر  نسمع صوتها شي مرَّا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
عادل سعيد / سوريا

( حلم ) بقلم الشاعر عبد اللطيف خضر / سوريا

تلك الإفريقية بجسدها الابنوسي يجب ألا تفلت .
هي إفريقية الجنس ليست خلاسية ولا بيضاء تشتها وتؤكل كالارغفة .
ابتسامتها ساحرة والدنيا غسق ورائحة الصندل تعبق في حجرتها .
سقتني شفة من كاسها المسكر من المكان التي تحتسي منه.
تتمخض جنساً الرغبة فصمت شفتها السفلى عن العليا وراحت كل ذرة من جسدها المخملي تنبض.
أنا ممدد على الارض اشتهي مطراً والدنيا صيف .
عيناي تجوبان خريطة التمثال الاسمر وتتسمران في وادي الفل .
وانا اسبل جفناي رأيت وطناً من فرح يقبل محمولاً على غمام من شهوة حريرياً دافئاً .كيف اقيم طقوس فرح لهذا اليوم وانا اشاهد المرج الحريري العبق لساحة ما بين النهدين 
في هذه الهنيهة حلمت باسراب البط الابيض تأت من بحار مجهولة لتشهد على الفرح وانا اعقد قراني على حلم .
ل.خ.

( أحتاجني ) بقلم الشاعر خالد محمد عيد / سوريا

‏أحتاجُني
فنجان قهوة
 برائحة الحزن
بلون حداد الأرض
إذا ما الريح أثقلها أنين سكناتي..
أحتاجُني..
الف ريشة بزرقة السماء
بمقاهى الصمت
ولون عينيكِ
لأرسم حبا هزمني
 حتى دقت أجراسي
أحتاجُني..
عمرا فوق العمر
لأرتب فوضى الهروب منك
حتى إذا ما استعدت كينونتي
أحببتك أكثر مما أفل من ثوراتي..
ـــــــ
خالد 

( حبيبتي ) بقلم الشاعر المبدع بسام البهلول / سوريا

(( حبيبتي ))

إلـى عـيـنيـكِ يـــدمـيـني اشـــتيـاقـي .. فـلا أقــوى عـلى ألـــمِ الــفـراقِ

لـقــاؤكِ مـــوردُ النســـغِ الـمُـصـفَّـى .. لــروحـي بالسـعادةِ والــتـراقـي

حـديـثـُـكِ نشـــوتي وغــــذاءُ قــلبـي .. كـفـعــلِ المــاءِ ريــَّـانـاً وســاقي

وثــغـرُكِ مـنـبـتُ العـطـرِ المُــنـَـدَّى .. بـِطِــلٍّ مــنْ سُـــلافــاتٍ عِــتــاقِ

فــأبـقى الــدهـرَ مـأســورَ التــعاطي .. لـخـمـرةِ فــيكِ مع طـيـبِ العـناقِ

وأســــرحُ فــي فـضـاءٍ مــن نــقــاءٍ .. لـروحـِكِ إذْ تفـيضُ ندى الـرواقِ

بــرفـقـتِـكِ يــفـيـضُ الـعـمـرُ حـــبـَّـاً .. وبـعـدُكِ شـقـوتي وبــهِ احتـراقي

( بسام ) ( الوافر )

( هوارة ) بقلم الشاعر علي أمين ديب / سوريا

بالياسمين وزهر الغار 
زينا بواب الحاره 
لا تقلي إنك محتار 
وناوي تأجل الزيارة 
٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ 
صارلي شهر وجمعة ويوم 
قلبي وفكري عندك دوم 
طيرت من عيوني النوم 
سارق عقلي بجداره 
٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ 
كنت تحاكيني وتقول 
كلشي من إيدك مقبول 
فتلت الدنيا عرض وطول 
متلك ما في هواره 
٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ 
لا تغير دربك وتروح 
وتعذب قلبي المجروح 
كلمة حب لغيري تبوح 
وتزت بضهري حجاره 
علي أمين ديب

( عصفورة البان ) بقلم الشاعر عمار جواد الوراد / العراق

*****عصفورة البان*****

وتعزفني...
تراتيل بنبضها
والزقزقات...
فيها مسرتي
ياعصفورة البان
حطي بأوداج الحنين وربتي
نغم الوالهات الى الندى
ياعصفورة البان...
ثوري...
لأصبعك المخملي
وأرسميه منارة
للعازفين
بأوتار الجوى
للراقصين
فوق حبات اللمى
للتائهين
بين طيات الهوى
ياعصفورة البان
هزي إلي وساقطي
عذرية الروح
وأستجمعي
شغفا جنيا
.............
العراق
عمار جواد الوراد

الجمعة، 24 يوليو 2020

( قالت: لن أميل ) بقلم الشاعر أحمد عفيفي / مصر

/ قالت:لَـنْ أميـل !/
************
قبسٌ من العشقِ الحليلِ أتاني
وأثار في قلبي الهوى وسباني
راقبتُها وطفقتُ مفتونا بها
ولأجلها أسـرفـتُ في تحناني
أخبرتُها أني فُتنتُ بحُسنها
وبأنًَهـا أمـستْ لـيَ أوطـــاني
وبأنها حلمٌي الذي أبصرته
في جُـنـحِ آلامي وشُحًَ زماني
*
رجوتُها أن تدنو منُِي لتحتوي
قلبي الّذى يعصف بـهِ وجداني
وتتقي فيه التشبًُبُ والضنا
حتى تـراهُ وقـد ثـوى وترانـي
لكنها لمًا فرغتُ من الكلامِ
رأيتُها ابتعدت وبُعادُها أشقاني
سألتُها ماذا دهاها لكي أرى
فيها وجوماً قـد سـرى بكيـاني؟
*
قالت كأنًَك لا تبالي أو تعي
وتظـنًُ أن آتـيـكَ كما الغـوانـي
أنا لستُ ممن يحتفِلنَ بعابرٍ
قد مـرًَ عرضاً ها هُنا ورآنـي
أنا لي طقوسٌ في الهوى لا
تـدري عنهـا فـلا تـزدْ أسيـاني
إن كان قلبك قد غواني فإنًَهُ
لـن يحتمل قلبي فعُدْ , وانساني
أنا لن أميل فبي فؤادٌ موصدٌ
لست الـذي قـد يُحيي فيهِ أماني!
****************
الشاعر/أحمد عفيفي

( سنابل الطيب ) بقلم الشاعر عبد اللطيف خضر / سوريا

الفجر هو دبيب النور وسنابل الطيب الوقور .
أطلع عليَّ يا صباح الرضا.
الزهرة توقع على قيثارها معزوفة الزمان.
يا صبوة يا صباح يا صبي .
هات لي بنت القناني .
فنحن في وادي الصلاح.
تقول حبيبتي وأنا اسقيها الصهباء .
سأسكر سأسكر .
ولك مني قبلتان 
قبلتان يا لوعتي وضناي.
السكارى يكرعون يلطفون دون عد دون حد .
فكيف قبلتان وانت ِ سكرا.
أقامر في غرامي برأسي وقلبي إن لم اضعك في هودج ليلى يا عروس 
وسألعلع بصوتي في محراب جمالك حتى تستيقظ النجوم .
زفرة الروح هذه انثرها هياماً امام الوجود انك حبيبتي .
حتى تظفريني بلقمة سائغة .
ل.خ

( هتف الصبح ) بقلم الشاعر فيصل الحوري / الأردن

٠٠٠٠٠هتف الصبح ٠٠٠٠
٠٠٠٠مجاراة قصيدة ٠٠٠
""""""""""""""""""""""""
""هتف الصبح وغنى بنشيدي
رائع اللحن شجي النغمات""

كلما اشتقت إلى مربعكم 
شفني الوجد لاحلى الامنيات

في حياتي لم اذق طعم الهوى 
كهواكم من سنين مجحفات
   
ونجوم غارقات في الدجى
راقبتني في شجون وثبات

تحتها غيمات عشق قد بدت 
تنثر الماء كدمع الحانيات

وازاهير صباح قد علت 
قد افقن من نعاس وسبات 

سعد الصبح بأثواب الهوى  
ظالم العشق حزين النغمات 
 
وسرى الليل وفي احشائنا
من لهيب الوجد احلى ذكريات 

آه يا عمري وقد آلمني
كل هذا البعد سحقا للشتات 

كم تعذبت من الهجر وكم
هزني الشوق ليالي مظلمات 

وانا اليوم وقد عدت لكم 
لن افارق ودكم حتى الممات  

بقلمي فيصل الحوري 
الاردن

( الأماكن ) بقلم الشاعر عدنان رجب ريشه / سوريا

/  الأماكن  / 
الأماكن خاوية ،، 
إلا من سكون ،، يسود في حزن 
غارقة .. في سكوت مهيب 
الصمت ،، يملأ كل ركن 
الوقت ،، يتمدد ويتسع 
والإنتظار ،، في ضياع رهيب 

عدت إلى تلك الأماكن ،، 
التي جمعتنا ذات يوم 
التي تشاركنا فيها ،، الأحلام والأمنيات 
عدت إلى حيث الحكايات ،، 
التي ما زال صداها .. 
يرشح حزناً ،، 
                وخمراً ،، 
                             وماء 

عدت إلى تلك الأماكن ،، 
أبحث عنك ،، حيث التقينا 
وحيث العصافير ،، كانت ترسم حدود الفرح 
فلم أجد ،، سوى ذكريات 
قد ذابت ،، في تفاصيل المكان 

       *          *          *   

عدت إلى تلك الأماكن ،، 
     الفارغة ك قلبي 
أنصت من أعماقي ،، 
      بكل شجن 
لا همس حساسين ،، لا تغريد بلابل 
لا وشوشات فراشات ،، ولا غناء عنادل 

عدت إلى تلك الأماكن ،، 
التي يسكنها الإنتظار 
التي تتنهد ،، في سعادة مؤجله 
السواد ،، يلف بجناحيه خصرها 
الأماكن ،، هي هي نفسها 
التي كانت تنسينا ،، 
              دهراً من الألم 
هي هي ذاتها ،، التي كانت الشمس 
        تبتسم في حضرتها 
     ولها ،، كان يضحك القمر 

        *          *          * 

عدت إلى تلك الأماكن ،، 
التي كان يعرش فيها الياسمين 
          مخضباً بالشوق 
حيث الجمال ،، كان يسري بها 
        على وقع خطاك 
فلم أجد سوى ،، 
قيثارة خجولة ،، تعزف لحن الوداع 
وتعيد دوزنة المشاعر ،، 
       تحت زفرات الإياب 

عدت إلى تلك الأماكن ،، 
التي أسقط الخريف أوراقها 
         ورقة ،، ورقه 
التي انطفأت فيها الورود 
        على أسوارها 
وأزهارها ذبلت ،، 
      فوق جمرات الغياب 

      *          *          *

عدت إلى تلك الأماكن ،، 
           فأنكرتني 
عاملتني ك ضيف غريب 
كشرت لي عن أنيابها 

عدت ،، أرمي شباك التمني 
             فعاتبتني 
كأن الفرح ،، لم يعد يليق بقلبي 
  وكأنني لم أكن من روادها 

عدت إلى تلك الأماكن ،، 
التي كانت تستقبلني في لهفة 
            إن حضرت 
وإن رحلت ،، يهمس لي بالود 
             شلالها 

عدت إلى تلك الأماكن ،، 
التي كنت أسعد بها 
والآن ،، أبكي على أطلالها 

      *          *          *

عدت إلى تلك الأماكن ،، 
التي يلازم طيفها ،، شغاف الروح 
.             ونبض القلب 
أصلي فروض العشق ،، في محرابها 

عدت إلى تلك الأماكن ،، 
   ألبسها ثوباً من الأشواق 
      نسجته من لهفتي 
     زينته بألف سوسنة 
          وألف زنبقة 
طرزته من غبار الحكايات 
    ومن أنفاس الصباحات 
         على أطرافها 

عدت إلى تلك الأماكن ،، 
التي يبقى ملحها ،، يدل على الوجع 
              ويشير إليه 
               في آهاتها 

    *          *          *

عدت إلى تلك الأماكن ،، 
وأنا لا أخفي اشتياقي 
   ولا همس الذكريات 
  أتفقد عنبها ،، وعنابها 

عدت إلى تلك الأماكن ،، 
           أسألها 
كم فصل من فصول البكاء 
        قد مرّ من هنا    
فأجهش بالنحيب ،، 
            رياضها 

عدت إلى تلك الأماكن ،، 
أمارس طقوس الإنتطار 
       على قارعة النسيان 
حاملا فائض الحزن ،، مع يباس الروح 
         إلى الأرض البكر 
التي خبأت أسرارها ،، تحت أديمها 

       *          *          *

عدت إلى تلك الأماكن ،، 
التي كانت ،، إليها كل الدروب تسير 
        التي كانت تشتاقني 
         وأنا ،، كنت أشتاقها 
عدت إلى تلك الأماكن ،، 
التي كانت العيون ،، لا تعرف أين تستقر 
من سحرها ،، وجمالها ،، ودلالها 

عدت إلى تلك الأماكن ،، 
لعلّي ، أعيد سيرتها الأولى 
         أطوي حنيني 
وأقبّل الأرض ،، على أعتابها 

عدت إلى تلك الأماكن ،، 
 وماذا عساي أن أقول 
    إلا أنني ،، ما زلت 
    من الساعين إليها ،، 
        ومن طلّابها 

     *          *          *

عدت إلى تلك الأماكن ،، 
التي أعلنت العصيان على مراكبي 
           تمرد عليّ شيبُها 
                وشبابُها 

عدت إلى تلك الأماكن ،، 
التي كانت تحسبني صديقاً 
             فيما مضى 
والآن ،، تصنفني من أخصامها 

عدت إلى تلك الأماكن ،، 
التي اجتثت من جعبتها 
   كل الذكريات الجميله 
واستبدلت بالشوك ،، تيجانها 

عدت إلى تلك الأماكن ،، 
أشاركها ،، الفرح والحزن معاً 
  لا أدري ،، أتبكي الأماكن 
         أم أنا أبكيها 

     *          *          *

عدت إلى تلك الأماكن ،، 
بعد أن أخذني الغياب ،، 
              دهراً
عدت إلى الزوايا ،، التي تولد فيها 
           قصص العشاق 
وتموت الأساطير ،، 
             في روابيها 

عدت إلى تلك الأماكن ،، 
حيث معاني الغزل ،، أتت من معانيها 
حيث أسامي الهوى ،، أشتقت من أساميها 
حيث دنان الخمر ،، ثملت من خوابيها 

عدت إلى تلك الأماكن ،، 
       مستبشراً فرحاً 
  رافعاً سقف التوقعات 
لكنّ السقوط ،، كان مؤلماً 
ومهولاً ،، من أعاليها 

   *          *          *

عدت إلى تلك الأماكن ،، 
 مستفسراً ،، متسائلاً 
كم قتل بعض القول قائله 
وكم عتاباً ،، قطع نياط القلب 
         وأردى مهاويا 

عدت إلى تلك الأماكن ،، 
أفتح أبواب نافذتي 
     أصرخ عبر قلمي 
أعبّر ،، عما عجزت الروح 
          أن تقوله 
      وأبكي خطابيا 

عدت إلى تلك الأماكن ،، 
  وقد طلقتني ثلاثاً 
 وأنا قد كنت من قبل 
    عنوان كتابها 
وكانت هي ،، كل كتابيا 

    *          *          *
      بقلمي / عدنان رجب ريشه /

( هيام ) بقلم الشاعر ضيف الله محمد الطوالي / اليمن

{هيام}*

من نظرةٍ لنوارسٍ   فاضت ندى
في جفنِ عاشقِ عينهِ غمر المدى

و تظنّ عينُ كم تهيمُ بطرفِهِ
هذا الضياء جواهراً و زُمْردا

متنعماً يا أ نتِ في عينيكِ كم 
تصطادُ قلبي طاغياً متمردا 

يا كوكباً إهلالهُ في قبلةٍ
كنْ لاحتراقِ الهائمين مبردا

الخالُ في خديكِ بدرٌ في الضحى
بغيابهِ يغدو نهاري أسودا

آهاتُ بعدك للحروبِ قذائفٌ
فاكرمْ أسيراً في هواكَ مقيدا

ضيف الله محمد الطوالي

الخميس، 23 يوليو 2020

( امرأة وأربعة حروف ) بقلم الشاعر علي الصباح العلي الصباح / العراق

...إمرأة وأربعة حروف ...
      ...................
في ليل أحلامي
إمراة تشبه
القمر...
نوارة
ندية
ساحرة
كالبدر في ليل
السهر....
حروف اسمها الاربعة
تشبه قصيدة من
الياسمين
والليلك
في دنيا حياتي
هي أجمل
قدر ......
باسقات كالنخيل حروف إسمها
عزيزات على القلب
والبصيرة والبصر..
عيناها ساحرتان
مؤتلقتان
في بريقهما اقباس
وانوار سماوية
وقت السحر.....
 وفي ليال تشرين
هي اهزوجة
ونشيد
ودمعا ينقط فوق
أهداب الكمان
كما المطر......
كانت خيمة فرح
تلوذ روحي تحت أفياءها
وقت الخطر .....
وقصائد الشعر بعدها
 مستحيلة
 والكلمات تظل تائهة
المعاني والفكر ....
 وهي الوطن بكل مايعنيه
من تراث
وعشق
وأدب
 مرسومة ملامح وجهها
بابهى الصور...
........
بقلم
علي الصباح العلي
بغداد

( وطني ) بقلم الشاعر بسام عدرة / سوريا

وطني ...   اهزوجه

وطني.  سلاحي
ارضي كفاحي
ارفعنا نحن الرايات

نصري ياوطني الغالي
معزز بكل الجبهات
أمك ياشهيد تنادي
وبتصلي ع السجادي
والله فديتك يابلادي
وقريت آيات
ايدك لايدي مدا
نقطع أيد ليتحدا
وللغازي منتصدا
ونرفع رايات
الجولان ارضك عربيه
قربت وقت الحريه
واللواء غالي علينا
نحن بدمنا فدينا
ارض الاجداد
العدو علينا يتعدا
والأمور زادت حدا
والله بلادي لنردا
ونزرع بسمات
ياجندي أحرص ع الثائر
وخلي الباروده جاهزه
مليانه نار
ببلادي الغاليه  علينا    
فيهاأحرار
يالله شب وصبيه
ارفعواالرايات
وطني سلاحي
ارضي عرضي منفديها
 
ومنحررهاوالقادم
آت

الاسم بسام علي عدرة

( ريم على القاع ) بقلم الشاعر فيصل الحوري / الأردن

ريم على القاع       
""""""""""""""""""""""""""
ريم رماني بسهم قد أصاب فتى  
قد كان سكناه بين القاع والعلم 

 ريم تمادى ونار الوجد تقتلني 
وكنت في حبه شيء من العدم

 بات البكاء على ريم يؤرقني
لما وقفت  بباب البيت والحرم.

كم كنت مشتاقا لبيت الله اطلبه
أدعو عليه وعين الله لم تنم

قد أوقدت نارا من الهجران اتعبني 
  لا شيء أصعب من نوم على ندم

 يا ساكن القاع بات العشق.يؤلمني   
يا ساكن القاع أنقذني من السقم

قد بات جسمي من الأوجاع  مرتعشا 
وقد سلمت من الأوجاع والتهم

تعيش ما قد عشت مفتخرا 
وأنت ترفل في ثوب من النعم. 

 تعبت من الأوجاع مما أصابني 
يا ساكن القاع أدرك ساكن العلم 

بقلمي فيصل الحوري

( بقايا إنسان ) بقلم الشاعر حسن أحمد مجر / سوريا

بقايا إنسان 
-----------
متناثرة بين الرحى والصفا
ويم لم أشتاق له يوما
أشيائي الصغيرة المتهالكة 
نبض على قهر 
يرتجف كعصا بيد عجوز 
أفناه الزمن… 

على حافة الزمن
إجتمعت الحوريات
بكت على وطن ضاع
حتى غدا بحر بموج 
عرف الإنكسار !

ماعاد البكاء والنحيب يجدي
هكذا قال : جدي !
ماعادات رشفات الفرح 
بعد الطعام تجدي
فكلا النقدين ضاع مني 
ومن بهما اليوم لايبالي
مثل أعواد الثقاب حالنا
نحترق بصمت 

النار تلتهم فتاتنا ليحل الصمت
مريب" يوقعنا بين سندان
كيف و لماذا 
يحيا الانسان 
غريب أنا في وطني 
وطن الجياع 
معصوبة عيناي أتلمس قدري 
سألتني نفسي 
أين أفنيت عمرك الذي ضاع
حل الصمت في المكان 
عادت النيران تلتهمني مجددا"
لن أخسر بعد أكثر 
فكيف له أن يخسر 
من كان… بقايا إنسان !

بقلمي حسن أحمد مجر H.M

الأربعاء، 22 يوليو 2020

( امراة دخلت روحي ) بقلم الشاعر خالد محمد عيد / سوريا

امرأة دخلت روحي...

أمسك القلم ..انوي كتابة رسالة اليكِ..
ليست مشكلتي ما اكتب ..فلدي الكثير من المشاعر لكِ..
ولا مشكلتي كيف سأكتب ..فلدي مخزون جيد من الكلمات.. مشكلتي دائماً في كيفية بلوّرة فكرة تشدّكِ لما سأكتب..
دعيني اخبركِ اولاً ماذا وجدت في غيركِ من النساء؟
إن كل امرأة عرفتهاتحبُ الشعر ولكن لم تكن تعرف بالتحديد مامعنى كلمة شاعر وكيف تقوم باستفزازِ شاعر لتخرج منه اقصى مايملك..
ان الشاعر ياصديقتي يبحث عن امرأةٍ خضراء مكتنزة بالثمار ذات جمال وانهار ..لا ليلمسها بل ..ليشعر بها ومن هنا ينطلق ليكون شاعر ثم شاعراً لامع
ثم شاعراً كبير ..وكل هذه المراحل تحتاج الى قوة هائلة لاتملكها إلا امرأة
وقّادة طويلة نفس بالجمال والابتكار وصناعة النشوة..
ودائماً كنت اعلم بذاتي ان هناك في مشارق الارض او مغاربها صبيةً ليست كالصبايا ..
دخلت الى الحياة قبل ولادتها واتخذت روحي وطناً لها وقصائدي قصائد لها..
لقد اعادت رسائلك لي ذكرى القصائد المرتجلة والاوراق المتناثرة والمسودات الكثيرة.. وفناجين القهوة والتدخين بشراهة والاغاني ذات النفس الطويل ..
والآن وقد فهمت مافي روحكِ من العطاء وعرفت انكِ ذات مزاج رائع لا غش فيه ولاخداع.. تراودني فكرة كتابة قصيدة شعرٍ في ابتسامتكِ الدافئة وغمازتكِ الغائرة مع علمي انني امام تحدٍ خطير ..فماذا عساي ان اقول في ابتسامتكِ وهي سرٌ لايستطيع ادراكه غير شاعر له سنوات من الخبرة في قراءة الفيزياء الفلكية وكتب علوم الفضاء الكوني ..
فماذا عساي ان افعل..؟!

#ذاكرتي 
خالد محمد عيد..

( بغداد الطيب ) بقلم الشاعر حسين جمعة / لبنان

بغداد الطيب
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠

بغداد يا مهد الحضارة والإبـا
                  مجدك بالروح سال وانسكبَ

من دجلة أزهـر التاريخ عطراً
                  وطـوبا لمن من فراتك شـرب

لن تجف محابر الافذاذ فهـم
                 ملؤا الكتاب .. بأفكارهم أدبَ

بوركت تلك الايادي .. وأهلها
                وأشرق نـور الرافدين ما كتـبَ

لاسـلمت يدالشذّاذ ما فعلت
                بأرض العراق أوقدوا الحطـبَ

خابت أمانيهم وبئس ما جمعوا
           وافتروا على الله في نهجهم كذب

عادت وأزهرت بغداد مشرقـة
              رغـم الجـراح .. توهّجت طَـرَبَ

(حسين جمعة)

( أبجديات شاردة ) بقلم الشاعر عبد الرحيم زاين / المغرب

...أبجَدِياتٌ شارِدة...

كُلُّ الْحُروفِ الّتي آلَيْتُها
أناجيلٍا حينَ التَّجَلي
تشِعُّ في الْعُمقِ سِراجا
حالِكا  لِعريني...

بِالصّمْتِ بالْهَمْسِ بالْهَذيان
بألفِ حِكايةٍ وحكايَة
بألفِ رِوايةٍ وَرِواية
تُراوِدُني عَنْ نَفْسي حينًا
وآخرَ تَسْتَفِزُّني
كَيْ أصْرُخَ مِلْءَ دَمي
بحروفٍ تنْسابُ جارفةً
حارِقَةً
كألْسِنَةِ لهيبٍ
 تُشْفيني حينَ لا تُجْديني...

  إلى متى سَأَظَلُّ
 رَهينَ أصْواتٍ تتَجادَبُني
تُؤجِّجُ مَكرَ شَياطيني...
تَجعَلُني تارَةً رَسولا
 حينَ تُخْترَقُ أوْصالُ
 جُنوني
 وأخْرى مَسيحًا
يَبْحَثُ في غَياهِبِ السِّجْن
 عنْ فَضاءٍ بِطَعمِ الْبَراري
حيْثُ تَتَطايرُ الْحُروفُ
 فراشاتٍ تراقصُ النّورَ
والنَّبْرة أحزاني ...

هي ذي خُرافاتي ، مَقابِرُ جَهلي
تُسَلّيني ، تُدَغْدِغُ  أوْتارَ
 حَنيني...
تمْنَحُني مِنَ الأوْهامِ
ما يَكْفيني
لِضَبْطِ أوْتارِ أنيني
لِصَقْلِ ألْواحِ تاريخٍ
كَمْ عانَدتُهُ ...
كم عَذَّبني !..
                              عبدالرحيم زاين.

( نبض من الأمس ) بقلم الشاعر أدريس العمراني

نبض من الأمس
أشتقت الى قلمي و أوراقي
أشتقت الى ممحاتي و لصاقي
و رسائل كتبتها بأشواقي
أشتقت لجواب يأتي من بعيد
يقفز النبض و يبتل الوريد
يهتز قلبي مع ساعي البريد
أرى عنوانها و النبض يزيد
هكذا كنا نكتب الحب و نقرأه
نعيش تفاصيله و نتذوقه
على الاثير تحمله الأشواق
رسائل نسجناها بكل الأذواق
بالدم و الشمع و الدموع
حب فيه احترام و خشوع
أيام مرت ليس لها رجوع
أين الرسائل و أين ساعي البريد؟؟
أين حرارة الشوق و الانتظار؟؟
ذكريات غابت عن الأنظار
كنزثمين من بين أيدينا طار
مر مسرعا كلمح الأبصار
ذبل الغصن و تكسرت الفروع
غاب الشكل و تميع الموضوع
ذابت الشموع وجفت الدموع
كم ضاع من حلم فيها رسمناه
كم مات من نبض فيها ألفناه
هكذا غرام الأمس عشناه
فهل يا ثرى يعود و نحياه ؟؟؟؟
ادريس العمراني

( أخشى ) بقلم الشاعر المبدع هاشم الفرطوسي / العراق

#أخشى 

أخشى المسافةَ.. 
دون عينيكِ اللتين
كلوحةٍ للشمس.. 
في أفقي المقُيّد في يديكِ

أخشى جراحي.. 
وانزياحي مذ غدا بي
كل شيءٍ.. 
كل حرفٍ.. 
طار يحملني إليكِ

أخشى مضي الوقت..
في صمتٍ.... 
كساعات الوضوء.. 
يسيلُ كالماءِ المُذبذب.. 
في غروبِ الروح
يطويني بدربٍ يقتفيكِ

أخشى من الأشواق.. 
تطفو فوق شاطيءِ... 
صبريَ المردوم بالأمواج ... 
حيث الأمس... 
ينقلني إلى غدكِ الوشيكِ

أخشى اختناق الورد.. 
إن هبت رياح الوهم خرساءٌ.. 
تمرُ على مدامعكِ فتدمي ناظريكِ

أخشى جنوني ..
حين يغزوني خيالكِ ضاحكاً..
والليل يغدو كالنهار.. 
إذ اختفى في وجنتيكِ

أخشى هروبي بين نهديكِ
فأمضي لا أعي متلمساً.. 
آثار واحتكِ.. بقربكِ.. 
من مصبِ الريق.. 
املأ كأسي الهرم العتيق
....... وشيبتي في راحتيكِ

أخشى مماتي.. 
دون أن ألقاكِ يا كلي
فأشرعتي تطوف بعالمٍ مجهول
تحملني من الأحلامِ حتى خافقيكِ

أخشاكِ يا عشقي الرقيق
بهِ الأماني قد تضيق
وأنتِ لا زلتِ كما كنتِ
متى تتقربي كي استفيق
فأن تشدي روحي السكرى.. 
سأغدو كالسوار بمعصميكِ

#هاشم_الفرطوسي

الثلاثاء، 21 يوليو 2020

( كيف أناديك ) بقلم الشاعر خالد عمران / العراق

كيف أُناديكِ 
كيف أجدد في حُبكِ نداءاتي
كلما ناديتكِ 
أجدك حاضرة بكل الود
أحتضنكِ
ألثم شفتيكِ
أتوه بين نحركِ وقدكِ
أستعيد نزق ثوراتي
آه منكِ
يا توأم روحي
يانور عمري وحياتي
لاحدود تفصلنا بعد اليوم
استعمري لُب قلبي
شاطريني دفء حكاياتي

بقلمي
خالد عمران
أمير الأحلام خالد
العراق

( أوراق مبعثرة ) بقلم الأديب وليد العايش / سوريا

/ أوراق مُبعثرة /
...............
عيناكِ والسهرْ 
وضجيجُ الذكرياتْ 
وهسيسُ القمرْ 
كأوراق مُبعثرة 
على شُطآنِ الدهر 
أتاهتْ في الدرب
أمْ انسكبتْ بينَ الحُفرْ 
عيناكِ  أبجدية 
عادتْ للحياةِ 
منْ رَحمِ المماتْ 
فكانتْ ، كَأُغنيةٍ 
تُشعِلُ النيرانَ 
بعيونِ الزهر 
توقفتْ مذُ أتيتُ 
أو رُبّما أكثرْ 
فقلتُ لعلها , وكأنّها خَجِلةْ 
أو لعلني لمْ أُتقن 
فنَّ الغزلْ 
فشرِبْتُ آخر كأسٍ 
منْ نبيذي 
حاورتُ آلهةَ الشجرْ 
كيفَ للقاءٍ أنْ يُنسى 
وكيفَ لألمٍ أنْ يبقى صريعاً 
وكيفَ لي ألا أكونَ 
مِمَنْ ناشهُ سيفُ الضجرْ 
عيناكِ والسهرْ 
وكلمات أُخَرْ 
تَثْملُ في صحوتي 
فأقرأُ عبر ناصيةِ العُمرْ 
كيفَ يكونُ للعينينِ 
لُغَة الجسدْ 
وكيفَ  يكون 
للجسدِ : لُغَةُ السحرْ ... 
__________
وليد.ع.العايش

( فوضى ) بقلم الشاعر محمود الدرويش / العراق

فوضى 

واصلته حتى استفاق وابحرا... 
وعلى الدموع صداه مُزّق ابحرا..  
واصلته....نارا ....جليدا... كيفما...
قد كان يرغب حين كان مكفرا...
عن ذنب أيام اتت ثم انتهت...
سفرا إلى الذكرى فليت تذكرى...
هو ريح تذكرة مؤشرة الخطى...
وتجوب أجفان الليالي كالكرى ....   
اهديته فوضاي حين تمردت...
ازهار عمري عن مناي توترا...
شرّبته الترحال شهدا.....سكّرا.....
وشربته حتى احترقتُ ليسكرا...    
ما كان ذنبي جرحه واللوعة ال
اسكنتها قلبا ذبيحا مزهرا... 
 انا فوق اغصان التذكر عبرة....
مخنوقة أو بعض انداءٍ ....سُرى....
وحقيقتي اني جواز سائر....
 ما أشّرت صفحاته .....هل يا تُرى...
سأعود من بعضي مضّيّا حائرا...
ام سوف ادفن والحقيقة لن تُرى.....

محمود الدرويش

( همسات مسائية ) بقلم الأديب جرجس لفلوف / سوريا

همسات مسائية .. 
اخبرني الشتاء ذات مساء 
اخبرني المساء ذات شتاء
اني ساحترق شوقا للقاء 
أين أنت فاتنتي السمراء? 
انتظرتك حتى مل الانتظار 
تعالي قبل أن يأتي الشتاء
..................
طال العناق والحلم رحل بعيدا
ونسي العاشقان أن قلبيهما ينبضان
همست نجمة الصبح ورجع الزمان 
وتشابكت خيوط النور في المكان
ورأى الحبيبان أنهما لا زالا متعانقان
..............
تعال نلعب على رمل الشاطئ
تخطغنا عروس البحر على جناح الموج
نتعلم كيف نغوص في بحر الحب
نختبئ في كهوف محاراته
ونتنفس عبير  العشق من جناته
تعال نحلق في سماء العشق
وعلى جبين البدر يحلو السمر 
ترقص النجمات على ألحان  الغرام 
ونعيش العمر عمران على ضوء القمر
ونعود مع نجمة الصبح نلعب من جديد
جرجس لفلوف سورية

( غندر حبيبتي ) بقلم الشاعر عبد اللطيف خضر / سوريا

هامت في اضواج قلبي .
عشيقتي .
موسم الطرب حان .
دعينا نرقص وننتشي .
غص المرقص
بزهر العيون 
وحبيبتي تتهادى بين 
علوي النغم
عيني بعين الزهرة 
أنشدها القول .
وا ظما قلباه
ويا برد الأنس على روحاه .
غندر حبيبتي 
أملي القلنسوة على راسك
نعم هكذا
ثم احبكي القميص
على جسدك
يا نور عين السكارى 
يا تجر نوافج المسك
يا رندة الحمى 
يا وردة الضحى 
يا زاد الغرام 
يا بياعة الحلاوة يا ضنى روحي
اسألك ألا يلفنا الوصال
وتتلظى الشهوة على جمر الشفاه.
زهرة.
يا ارجوحة الوطر 
جواهر عيني على مدرج صبوتك
فحلال لقلبي ان يقبل 
درج العقيق النضيد 
الذي انضوت عليه شفتاك.
يا اغيداء يا غندر 
دعيني اشرب انسامك
في قدح الشروق 
من أي الجواهر أنتِ يا نعمة العين 
ركبت مرآت حسنك 
فأن لهيب آهاتي 
لم تصهرها 
تعالي.
فقد أرسلت من عيني 
وصيل سلسل النور 
رفيف مني
وشعاع غرام 
يقبل وسيم غرتك
فان الصلاة في محراب حاجبك
لا تجوز إلا بعد الوضوء 
حبيبتي غندر .
عبد اللطيف خضر

( وهذا الحب ) بقلم الشاعر محروس فرحات / مصر

......... وهذا الحب ..........
وهذا الحب لي خبز ولي ملح
ولي ماء   إليه أعود  عطشانا
فأروي  حر أشواق   بنا إشتد 
وظل منك   في حر    لنا جانا
وتغفو النفس في دعة به تهنأ
فلا بعد   ولا كذب    وقد كان
ألم تعرف  لنا كبدا    بك ذابت
وفيض هواك  قد ثار   فأدمانا
جريح  القلب لو تدري لما كنت
اذا ما الليل   قد حل  وأضوانا
تميل عن   مراتعنا     وتتعبنا 
ألست الشوق  نشربه فأضنانا
وانت الود    أجنيه    إذا جئت
وإن غبت    فمر البعد   أبكانا 
وأنت القلب إن خفق له صوت
يفوق  الطير  إطرابا   وألحانا
وانت منابع  الشوق  فما جف
لك فيض وصار الشوق فيضانا
وانت الزهر  إن  طاب له عطر
يطوف الوادى تعبيقا  وريحانا
وانت العمر  طوافا   بنا يجري
ويبني في الهوى بيتا وأركانا
وانت  الأيك  خضراء  له  عبق
وأيك  هواك  بستان  لنا  كان
به طير     لنا غرد    له  لحن
وشدو منه   قد زاد  فأنسانا 
مرار  الهجر كم عشنا به قلقا
وكم مر   يزيد الويل    ألوانا
وما عدنا    نناجيه    وما عاد 
لنا يخطو  وزدنا البعد  شطآنا 
....... د محروس فرحات.....

الاثنين، 20 يوليو 2020

( طوفان بلا سفينة ) زجليات بقلم الشاعر المبدع عادل سعيد / سوريا

**  {  طوفان بلا سفينة  } **

جايي من صوبا وهج بيحرق كالنار
صوتو من بعيد بيهدر  كنّو  إعصار
شِفت العالم هرباني منّو   يا  حَيف
قلتلُّن عيب  عليكُن  جايينا  ضَيف
قالو يا عمّمي أصعب من حرّ الصّيف
 قلتلُّن انتو من وين  جبتو   الأخبار
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
هيدي الحلوي المزيونا بَعتِت مرسال
عَم تشرح عن أحوالا شي عال العال
بتعرِف هالحال العِنّا  مُضحك مُبكي
من قلّة وفر  الزرع  الكل  بيشكي
خَيّو  ما ضلّ علينا  نتفة  سلكي
نستر هالجسم  العاري . عَزا وشحَّار
،،،،،،،،،،،،،،،،،،
متل الطير العَم  يرقص من جرح كبير
هيدي القصّه مفهومي من دون  تفكير
وينَك يا زْمان الكنّا  نمشي  أحرار
انسافر  ما نخشى عتمة ليل ولا نهار
والطَّبخا  احترقِت لمّا صارو التّجار
يرشّو   ع  الأكل السّم  برفع  الأسعار
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
لعنكم الواحد القَهّار ومولاكم الدولار

عادل سعيد / سوريا

( ذات صهيل ) بقلم الشاعر جواد البصري / العراق

ذات صهيل
----------------------جواد البصري-العراق
على!!
تجاعيد ملامحي
بأسنةِ حرابك
لا ترقصي...
الريح لن تهدأ بعد
وغبارك الذي يعكر صفو رئتيَّ
سيخفت ..حينما يتوشحك
السهاد وبين جفنيه
ترتمين...

كلماتي
التي رسمتْ أجمل المواعيد
حين تحلمين...
تغيرت ملامحها وغادرها بريق تلك السنين
ستكتشفين يباب أرضها
في ربيع أيامك ذات صهيل

تمتطيك الفيافي وفي زفرات غبارها
سوف تغتسلين..
حرارة صدرها دائمة الشوق
وأمطار حنينها رمال تلعق العيون
تتألمين فلا يحنُ أحدٌ لحالكِ
أين هدير خصرك؟؟!
وأين سحر فضاك؟؟!
رقّي للفؤاد وضمدي جراح
من كان يسعى بقلبه للقاكِ
شتان ما تتذوقين من شهد قلبي
وبين ما تلفظين من رمضاء الأنين

( لا تلمني ) بقلم الشاعر حسين جمعة / لبنان

لا تلمني
٠٠٠٠٠٠٠٠

لا تلمني ما حييت
لا تعّكر صفوتي

وارحم قلبي قد أتيت
حرّكت فيَّ مهجتي 

 أخذتني ثم غفيت
كيف أشرب قهوتي

 موطني أراه حلماً
بين جدي وجدتي

خبز  صاج  وزعتر
هذا تراثي وثروتي

لا مال يغني عاشقاً
والحب فيه غايتي

لوسُئلت هل حلمت
وحلمي فاق عادتي

أن أعود نحو أرضي 
قد أضنتني غربتي

هاجني الشوق بكيت
 نادتني ربوع ضيعتي

عند حوض الياسمين 
هناك أروي زهرتي

(حسين جمعة)لبنان

( ذكريات ) بقلم الشاعر نورس ابراهيم / سوريا

ذكريات

سألتُ هل أنتِ الأملْ
مع نبضاتِ قلبي
أم دمعةٌ في المُقَلْ
هل أنتِ طيف ٌ في الخَيال
برفقةِ بقايا صُورْ
ذلك هو السؤالْ
كتَبتُهُ فوقَ القَمرْ
كتبتُ أنتِ حبيبتي
وأحلى حروفَ حِكايتي
إن قلتِ لا أمرٌ جَللْ
فأنا أحتاج منذُ عصورْ
لإمرأةٍ تأخذني في الأحضانْ
لأحيا ما بينَ الزهُورْ
وأرى العالمْ الفتّانْ
بَديتِ أولَ مَرّةٍ
كالقَمر بين النُجومْ
ورَميتيني بنظرةٍ
حَجبت عنّي الهُمومْ
وزادت في قلبي الإيمانْ
وبخُضرةٍ إزدادت في العُيونْ
وشاطئٍ غيرَ مَسكونْ
رميتِ في قَلبي الآهْ
وتركتيني جريحاً معْ
نَظراتكِ وحَرقةِ الشّفاهْ
فأنا أرجوكِ سيّدتي
صِليني إلى برّ الأمانْ
ذكراكِ لَحظاتٌ سَعيدةْ
تَمرّفي أحلى الأوقاتْ
يانجمةَ الصُبح الوَحيدةْ
أنتِ يا أحلى الكلماتْ
لا تَتركيني في ضَياعْ
كَسفينةٍ بلا شِراعْ
تَلعبُ بِها المَوجاتْ
وتَبقي عِندي ذكرياتْ

طرطوس  ١٨-٧- ٢٠٢٠

( أخاف أدنو ) بقلم الشاعر المبدع هاشم الفرطوسي / العراق

#أخاف_ادنو

كأنما البحر..
في عينيكِ قد غرقت..
مراكبي وأنا المولود بالبحرِ
كأنكِ البدر ....
يا مياستي وأنا 
أخاف ادنو..
إلى خديكِ في سري
كأنكِ النار ...
في نهديكِ محرقةً
لها لهيبٌ كما ...
البركانِ بالصدرِ
خذي من العمر...
أيامي وإن نفذت
خذي حروفي...
كذا الألهام في شعري
نعم احبكِ ...
فوق الوصف ملهمتي
نعم أخاف ...
وخوفي بات يستشري 
أخاف أن...
أفقد الإحساس لو غربت
شمسُ ابتسامتكِ...
البيضاء  كالفجرِ
أخاف حبكِ...
أن يجتاح ساحلها
روحي ويقلع ..
اشجاري مِنَ الجذرِ
لأن حبكِ...
كالأعصار يسحقني
كجارف السيل كالتيار بالنهرِ

#هاشم_الفرطوسي

( ما سها عني الجوى ) بقلم الشاعرة نسرين بدر / مصر

ماسها عنِّي الجوى
************** المديد
كان صـفــوُ العـينِ مـذ أن رأتهُ
كان أنـسُ الروحِ مـذ عـانقـتـهُ

مـاتـراءى أو أتـى مــنْ حَـنـانٍ
بلْ سِـهامٍ مـن أسـىً قد رَمَـتْهُ

صارَ صُبحي قاتمـاً من ضَنيني
بـي جــروحٌ لـيـتـهـا حــرَّكـتـهُ

كانَ ضَـيـماً خـانـقـاً قـدْ أذانـي
طاوعــتـنـي أدمــعـي آلـفــتــه

ماوفـى عهـدي وَنالَ احترامي
لـــم يُــراعِ حَـــوبــةً ظَـلَّـلـتــهُ

هلْ سَتغدو خُطوةً نحو قلبي؟
ذي شموعي من جوىً أحْرَقَتْهُ

ياحـبـيـبــاً كـان كـلُّ الأمــانــي
باشــتـيـاقٍ مُـهـجـتي عـطَّـرتـهُ

أنتَ أنـهــارٌ روت لــي فَــلاتــي
كُـنـتَ فُـلـكاً أنجـمـي طَـوَّقـتـهُ

يـاأنـيـســاً ظـلَّـنـي ذاتَ يـــومٍ
كـانَ شــدو الطـيــرِ ماغــرَّدتـهُ

طالَ سُهدي ياتُرى أنتَ مـثلي؟
جُـرعةٌ مـن ذا الـهـوى أثْمَـلَـتْـهُ

مـاسـهـا عـنِّي الجوى ياغـرامي
مـن فـراقٍ أدمـعـي قـد رَثَــتْــهُ

أنتَ حُــلـمٌ عــابـرٌ في خــيـالي
لـيـتَ روحــي مــرَّةً لامــسـتـهُ

الشاعرة /نسرين بدر