لا تبالِ يا قلبُ
لا تبالِ به يا قلبُ...لا تتكسّر
ما كان إلا زيفا خادعاً..إيّاه فاحذر
كم قد فرشتُ ظلال عمري
مذ كان يسهر
و تعطّرْتُ بشذا الليل...كي بي يتعطّر
و نسجْتٌ ستائرَ وردٍ
إيّانا تغمر
من لحظ حاسدٍ أو لائمٍ...
كم كنت أحذر
و ارتديْتُ شعاع شمسٍ....
و تخمّرْتُ بكوبٍ...يحلو و يٌسكِر
و كم وكم....وكم أتحسّر...!
....................................
لا تبالٍ به يا قلب...لا تبكِ الفراقا
لا تشكُ هما ..لا تٌبدٍ اشتياقا
قسا قلبُ الحبيب...فما حنّ و راقا
ألايشتهي وصلاً...؟ ألا يرجو عناقا؟
هو في غفوة الهجر...
ما صحا و لا استفاقا
و كأنّي مع العمر استباقا
أيهوى غيري من النساء...
أم سيرجع لي...وغرامي يتذكّر؟
إن عاد فله الهوى و صفوُ الوداد
لسْتٌ أٌنكر...
...................................
لا تبالٍ به ياقلب...
قد نويْتُ الارتحال
ملّتني الرسائل و ضجّ بي السؤال
طويْتٌ صفحتَهُ...أعود..؟
لا ...مٌحال
لا عهدَ له عندي...و لا شيءَ يُقال
إن شاءَ يبكي...
أو راح منّي ضاحكا
لن أبالي...لن أعودً...بأيّ حال
قرارٌ هو ....إن كنْتُ أقدر
...................................
لا تبالِ به يا قلبُ....
بقلمي....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق