لحواء
سألني فؤادي ذات يوم
يا سيدي
لم تهوى الغواني؟
أجبته بكل بساطة
هذا ما أراد مني زماني
قد
رضعت الحب من ثدي أمي
فاينعت برحيق الحب أفناني
أحب حواء
ولست من حبها خجلا
وهبتها كل أشعاري وألحاني
لعيونها
كتبت كل قصائدي
قلمي وحروف الضاد أعواني
أداعب الكلمات
أشكلها عروسا
تزف للحب في شهر نيسان
هن الفاتنات أسرن قلبي
ألبي النداء
اذا ما الحب ناداني
اذا
غردت حواء صبحا
رقص الفؤاد مبتهجا
فكأنما هو لحن العود أطربني
أو
أنين الناي أشجاني
أيها السائل من أنا
أنا
سيد العشق لن يخفاك عنواني
هذا أنا
كلما كبرت
ازداد بالحب إيماني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق