. زيتونةٌ
عيني اليمينُ كما اليسارُ فداها
نبضي وفكري يرتقي برضاها
والحبُّ تسري في الصّميمِ جذورهُ
من يوم أن لَمَسَت يديَّ يداها
زيتونةٌ والحبُّ يسكنُ فيئها
والبلسمُ الميمونُ في يمناها
كالنّرجسِ الفوّاحِ إن حضرت هنا
لا شيئ يشبهُ في الدُّنى معناها
أمّي ونبعُ الطّيبِ في جنباتها
أمّي وخيرُ الأرضِ في مجراها
هيَ ثالثُ الحرمينِ في ديني أنا
٠٠ هذي الوصيّةُ ربّنا أوصاها
إن مسَّ روحي كربةٌ وتألّمٌ
فهيَ الدّواءُ براءتي ملقاها
هيَ ملجأي هيَ قرّةُ العينِ الّتي
لن يرتقي هذا اليراعُ بلاها
وأبي الّذي لولاهُ ما كانت هنا
هوَ في عيوني فالحياةَ عطاها
وأخي وأختي والجميعُ كحالتي
هم ينشدون الحبَّ في مأواها
ياربُ فارزقها الهناءَ بعيشها
وجنان قربكَ في العُلا مثواها
شعري يغنّي إن هيَ حلَّت بِهِ
وحميدةٌ في الإسم ما أحلاها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق