الثلاثاء، 23 مارس 2021

( في مثل هذا اليوم ) بقلم الشاعر ابراهيم الرمضان / العراق

في مثل
هذا اليوم
ستمحى
على علمٍ
قصائدي ،،،،
وسأحمل الحب
على راحة يدي،،
وأبدأ
رحلة النسيان
حيث السبات
الأبدي،،،
وسأميط اللثام
عن وجه القافيات
وأسوقها
مقيدة بمقيدِ ،،،
وأُسقط
عن وجهك
كل أقنعة الزيف
وأوردك
منهل مايورد،،،
فتهكمي
واقلبي
ظهر المجن
وواصلي الطعنات
لاتترددي،،،،
فأنا الشرقي
ذو السمار
صاحب حضارة
الطين
السيد وابن السيد،،
ترافقني عشتار
في رحلة الخلود
وارتشف 
الفراتين 
عذب ماء بارد،،،
فمن أنت؟؟!
كي تنازعيني
سلطة الحروف
أو تتجاهلي
دعوة الشيطان
على موائدي،،،،
تهيئي
ولملمي
مالك عندي
من الجراحات
وكل شيء 
ندي،،،
وترنحي 
سكرى خطاك
تبختراً
وانكئي 
جراح القافيات
وعاودي،،،
إلى صمتك
المعهود
فغداً  أريك
مايعني الغد،،،
إني خبرتك
ووجدتك
تمتهنين الغياب
وبذاك 
المساء يشهد،،،،
فلاتلوميني
حين أرحل 
للجنون
وتذكري
أن لنا 
في مثل 
هذا اليوم 
موعد،،،،،
وسيكتال
من دمعك 
المحزونون
وترسم
آٔثار خُطى
الدمع
على الخدِ،،،،
ويقام لك صرح
تحجه الثاكلات
وكل فاقدة وفاقد،،،،
(ولات حين مندم)
ياسيدة الوهم
بعشقك اقتدي،،،
وفِي القلب
سهم غفا
والنار في كبدي ،،،
غداً 
ستثنىٰ لي
بين السطور
وسادة
وكل حرف
في غرامك 
يُجلد،،،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق