الاثنين، 22 مارس 2021

( الغائب الحاضر ) بقلم الشاعرة ذكاء رشيد

الغائب الحاضر 
     ..........
أيها الغائب الحاضر 
والروح تستصرخك ...!!!
يشدني الشوق إليك  
و رؤى  الحنين !!
.........
شوق تعدى دروب العاشقين 
ونبض سرق من الروح
 سر الياسمين !!
..........
فكيف لخفق الفؤاد أن يسكن 
وما عادت كتفيك تحويه   !!! 
 باردة هي  فصولك 
ونبضاتك صقيعها 
كبرودة تشرين!!
......
أُسائل النفس  غائبي 
  ألا زال 
حبي يحتل قلبك ؟؟ 
ألم  يزل  عشقي باقٍ 
يسري  بشريانك ؟؟؟
 و هل تُؤَرِقَك  الآهات 
والأنين ؟؟
........
 أ لم تسمع صرخات نبضي 
 تستجديك ..!!
أم نار فراقي بعد لم
 تكويك ؟؟؟
 هل  طاب لك هجري؟؟
 هل غرامي أضحى 
ماضٍ دفين ؟؟
.........
سيدي 
 لا تلم  عاشقة أضناها
 الهوى تشهق الانفاس
 تكويها نار الجوى ..!!!
أحبك..........أتعبتني 
ومشتاقة ........ أرهقتني 
وقلبك أبدا ...
لا ... يلين !!!
...............
إعلم  يا معذبي بأنك 
سترجع يوما لتلثم جرحي 
وتطلب  صفحي ...
ولكن هيهات   !!!
لن أعفو  حينها 
وابداً   لن ينصت
قلبي   !!!
ولك لن يستكين !!!
......
فقد  كسرت  نايّ  
مزقت نوتة ألحاني 
وقتلت ما بداخلي 
فأمسى  كروان فؤادي  
 مكلوم شدوه حزين  !!!
......
زمرد الملوك د.ذكاء رشيد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق