..................أمي.................
جفت المآقي
و ضاع الغار في
السواقي
في عيدك يا أمي
شعشع القمر
و ضجت الأفلاك
غنى لك في السماء
على إيقاع رقص الملائكة
شموع مقدسة
و ألوان سندسية
تحت قدميك الاحلام كلها
و منتهى الأرب
سليلة حسب
تيهي بما أورثت والنسب
الرفيع ، امي
كنت في حياتي الدنيا
ولمسيرة الاخلاق دينا
والعشق الذي لا ينته
حملتني صغيرا في الحنايا
وبين الضلوع والخبايا
و سقيتني الصدر المعتق
كؤوس حياة العقيق
هززت سريري بيمينك
وصنعت الانجم بالشمال
قطفت من نور الشمس
ثمار علم ومعرفة
لتغذيتي واصنع في عينيك
ما طرفت عيني إلا وكنت
وكانت الجوارح تئن
أعطيت بحب
وقدمت لنا بلهفة
وعندما خط الحرف الاخير
مد لك السندس
كما وعد
فخشعت لله الروح
وغاب صدى البوح
وكانت الجنة وعد
الرحمن
كوثرا وزبرجدا
و ريحان
ونظرة ترعانا
للزمان
عشتااار سوريااا
بقلمي د / نوال علي حمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق