إنَّ المعلم للوجود منارةٌ
وضياء فكر كم يكون سبيلا
للناس طرا عبر كل مراحل
بالجهد أنتج للحياة عقولا
كم كان يسهر في سبيل تقدم
حتي وإن كان الكيان عليلا
تاج الوظائف بالزمان معلم
حمل المشاعل رفعة ووصولا
نحو العلاء بكل جهد وافر
فالنور جاء ساطعا وجميلا
فالصبر في طبع المعلم واحة
لولاه ما عرف الصمود طويلا
ما عاد يوجد بالمدارس طالبا
بالحب والأخلاق ظلَّ نبيلا
هذا الذي صان الأمانة دائما
ما كان يوما للعطاء بخيلا
فاليوم كم يلق الصعاب مرارة
ياويل من أمضي للصفوف وكيلا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق