الأحد، 21 مارس 2021

( أمي .. انا بها أمي ) بقلم الشاعر عيسى محمود الزعبي / سوريا

ُأُمّي
أنا بها  أُمّي

د.عيسى محمودالزعبي
سوريّة
********

عجباً !!!!!
ممن أدركتْ الردى
أو لاااا؟؟؟
وتركتْ
فلذتها في نار الإثم والردى

فعدتُ لصورة
القداسة لأُمّي
بعد أن كنتُ بها أُمّي

أُمّي
يا أبجدية 
الحنان والدفا
مُذ أبصرتُ نور الحياة

برغمِ دُجى
المحيط الذي يحيط
أدركتُ
أعظم خلق الله
هو قلب أُُمّي

أشتدّ عودي من عودكِ
وكانت مناغاتي
وأنا على صدركِ

**************

ومن اللبا
كانت مجّة الحياة
لقدي الذي  انبنا

أبصرتُ بالبصيرة
حكمة الحرف
أتَعَلّمهُ
من صبركِ ياأجمل ذوي النُهى

قلبت صفحات الكتب
وقرأتُ أجملها
فكانت  الفحوى
في كتاب أُُمّي

سلكتُ دربي
وعلى يديكِ
رسمت الطموح والمنى

*************

فأيقنتُ
رضا الله من رضاكِ
وهو الكَنّزُ
في البدايةِ والنهاية وكل عمري

تعلمتُ من نور البيان
رضاكِ نعيم الدنيا
وباب جنتي

وأنتِ وطني الدافئ
وحضنكِ الملاذ
إذا أشتدت كربتي

وإنّ شِخنا
وبالرأسِ أشتعل شيبنا
فلن
يشيخ الشوق لكِ
يااا كل أشواقنا

**************

لكن القدر إذا شاء
في سنة الفناء
يعظم الإيمان و لله البقاء

أدركتُ ولابدّ
أنَّني والأَهلون ودائع
ولا بد  للودائع
يوماً أن تُردّ

فكان الفراق
وكان 
أعظم عزاء في الحياة
وداع  أمي

فكانت الدمعة
بالخفاءِ
مُذ أدركتُ طيف أُمّي
كم كنتُ بها أُمّي

*******🌷*******

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق