أسودُ الميدان
*************
كصولةِ الإعصارِ
كالرعدِ قادمون
مواكباً من نار
سيماؤهم مفاخرُ الأجداد
وجدنا سلطان أيقونة الجهاد
قد أيقظ فينا نخوة تليدة
وأشرع السيوف لثورة
ظافرة توحد البلاد
وتصنع التاريخ والأمجاد
وصالح العلي مازال صوتاً
يلهم الأحفاد
بفكره وسيفه الوقاد..!!
_____________
فعزمنا يسيّجُ الوهاد
ولم تُخفنا صولةُ العادين
من جاؤوا بليلٍ غادرين
مؤزرين بحقدِهم
ولوثةِ الميعاد..!
سلاحُهم وفكرُهم خالٍ من الرشاد
ذاقوا وبالَ غرورهم
في حومة الميدان
في وطنٍ سياجُهُ الشجعانُ
وقوَّةُ الإيمانِ بالنصرِ المؤزرِ
والحقِّ المُصان...!!
-_________________
سيوفُنا وعزمُنا
ونخوةٌ موروثةٌ عن كابرِ الأجداد
تنيرُ دربَ نصرنا
فهذه تلالنا وسهلُنا وبحرُنا
معاقل الجهاد
محروسةٌ مصانةٌ نغرِسُها
بطولةً ونصنعُ الميلاد
والفجر الجديد
في وطن الأمجاد..!!
___________
صياح الجباعي/السويداء/سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق