من البحر المتقارب
أنـخـت ركـابي بأرض الجـنـــوب
بـقـلـبٍ حـزيـن ودمـــعٍ ســكـوب
شـرقـت بغـيـثي فناديت صــوتـا
أغـثـنـي حبـيبي وأطـفئ لهيبــي
لـه السـاعـدان إذا مااحـتــوتـنـي
تـثـيـر شـجـوني وتمحـو ندوبـي
أراه شـمـوخـي وعــنــوان عــزي
وعزمي وسيفي بوقت الخطوب
أتيـت بـوجـد وكـلـي اشــتـيــاق
لأخــمـــد نـاري بــضــمٍ قـــريـب
وأذهِـب عـنـي انسـكـاب المآسي
وامـحـو هـمـومـي وكـل الكروب
قـدمـت إلــيــه بـقـلـب ســقــيـم
عســى أن يــرق لحـالـي طبيـبي
وقـفـت أراقـب نـجــمـي بـلـيـــلٍ
ولــكـن غــرقــت بـآه الـنـحــيــب
فـنـاديـت ربــي إلـهـــي أغــثــنـي
أعــد لـي حـيـاتـي بقرب الحبيب.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق