حدثتك همساً
بلهفة عاشقٍ،،،
ووجدتني
في الصمت
كصرخة غارق،،،
يُحيطني
الموج
أُصارع شهقتي
يرومني
الحرف
ولست بناطق،،،،
ينالني الشوق
يشعل جذوتي
وأعود مأسوراً
وقلبي خافق،،،
نبضي
مع الريح
يُسابق خطوتي
وخطاي
من رمل
فكيف أُسابقُ ؟؟
ويلي
إذا حل
مساؤٔك مقبلاً
ورأيت لي فيك
ليل مفارق،،،
أو زارني
الحلم
حيث وسادتي
وقال لي قم
للروح عانق،،،
فتطوى
ذراعاي
شبه قلادة
وجيدك الغض
كالطود شاهق،،،
عاجزاً أُجاريك
لأدفع خيبتي
والقيد في الخصر
لازال عالق،،،
ويلي إذا كان
في الحضن
لي وطن
وأقبل الثغر
كاللص سارق،،
وأمسي
بغير هدىً
للحب مرتحلاً
وأتوه من وجد
بكل الطرائق،،،
أنا لم أكن يوما
شكوت بلادة
وبكل ظني
في وصالك
حاذق،،،،
فسقيتني
الحب
بكأس غباوة
وتركتني فيك
كطفل مراهق،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق