أعرني سيفك أبا ذر
أينما يممت وجهي
أرى الهموم تمشي على قدمين
والجوع يجري
يلعب كرة القماش في الشوارع
وعلى البيادر
تطاحنت العصافير
بحثا عن حبة قمح
تحت الخيمة
اجساد مكومة مكورة
تحاول ضغط الأمعاء
لم يبق حزام كي يشدوه
أشعلوه في ليل الصقيع
كم أخاف يدا
مدت تتسول اليوم
وغدا ترفع لتقتل
حاولت ان أغمض عيني
امشي كالعميان
تعثرت بقدم
افترش صاحبها الرصيف
يا أبا ذر
نام الأطفال بلا طعام
أعرني سيفك
فأنا لا أملك سيفا أشهره
رباه ضاقت الدنيا بنا
صبرنا ..عفوك أين جزاء الصبر
........
توفيق عابدين
1/3/ 2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق