الثلاثاء، 2 مارس 2021

( أيا بدر ) بقلم الشاعر أبو صخر السفياني / اليمن

أيا بدرُ عن ناظريَّ احتجبْ
وأورثَ في خافقيَّ الكُرَبْ

لِمَ الإحتجابُ وذا الإغترابُ
ألا قلتَ قبلَ الغيابِ السبب??

وَمَنْ لِيْ بُعيَْدَكَ بدرٌ هنا?
إذا الليلُ يا نورَ عيني (وَقَبْ)

غريبٌ غروبُكَ عنْ ناظِري
عجيبٌ لَعَمْرِكَ كلُّ العجب!!!

أَغَرَّكَ أني بكم معجبٌ
شغوفٌ بحسنِكَ صادٍ وصَبْ

وأنَّكَ للروحِ أسما المُنى'
وغايةَ سُؤْلي وأقصى الأَرَبْ

فوا حرَّ قلبي ويالَهْفَ نفسي
سمعتَ مقالةَ واشٍ كَذَبْ

قَلَيْتَ مُوِدَّاٍ بلا سَوْأَةٍ
وأَسَلَمْتُهُ للأسى' والْوَصَبْ

فباتَ بُعَيْدَ الْقِلى والجفا
لِحُبِّكَ نيرانَهُ والْحطب

رميتَ بهِ في الردى عُنْوَةً
وأَوْدَيْتَ ظلماً بهِ للْعَطَبْ

فَكَمْ سحَّ دمعاً لعلَّ ورُبَّ
تلينُ فلمْ يُجْدِِهِ ما سَكَبْ

وصاغ رجاءَهُ فيكَ قصيداً
عساكَ ولمْ يُغْنِهِ ما كَتَبْ

عَنِتَّ ولمْ ترحَمِ الْمُسْتَهامَ
فَ (تَبَّ) هوى الْمُسْتَهامِ و(تَبْ)

أبو صخر السفياني/اليمن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق