لا تقربِي
خيطَ الدُّخانِ
وتنفُثِي
فأرى لكِ حسَراتَ
قلبٍ حائرة،،،،
ويعودُ بِي
ولعُ الصِّبا
وأذبحُ وحيَ
الخاطرة،،،،
وقد ينزوي
صبرِي الذي
عاهدتُه
وأسعىٰ
وفِي سعيِ الجنونِ
مغامرة،،،،
قارورةٌ أنتِ
رقيقةُ خاطرٍ
وَيْلٌ للذي
يسعى
لقلبكِ يكسِرَه،،،،
سأطوف خدَّكِ
بالشِّفاهِ مقبِّلاً
حتّى أرى
لونَ الدِّماءِ
الثَّائرِة،،،،،
كالمشرِقِيّة حُمرتُك
وغروبُ شمسِكِ
كاللّيالِي المُقمِرة،،،،
لن تأفلِي
صبحاً ألِفتكِ
والمساء
وبكلِّ وقتٍ
حاضرة،،،،
وأنا بكِ
مثل الذي
يدعو القيودَ
لتأسِره،،،
لا أرتجي عتقاً
وأنتِ مليكتي
وبمعصمي
لجمالِ كفِّكِ
إسوِره،،،،
ورأيتُنِي
شغفاً بثغركِ
عالقٌ
وقِوايَ
تبدو خائرَة،،،،،
وأعدُّ متَّكأ
لأملكَ خطوتي
فأراكِ
في حنُوِّ الذِّراعِ
مُبادِرِة ،،،،،،
ثملٌ أنا
وأٔرومُ وصلَ
وسادتي
وأخافُ
أن ألقى
الثّوانِي جائرة،،،،
تمضي كبرقٍ
دون غيثٍ
هاطلٍ
والشّوقُ يصبو
للّيالِي المُمطرة،،،،
فإليكِ أشكو
من عظيمِ بليَّتِي
حرفِي وعينِي
والقصائدُ
ساهرة....
ومحلُّ قتلي
بين خدَّكِ
واللّمى
فليتَ حُضنَكِ
بعد قتلِي ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق