أحن إليكِ
قال:
كالوطنِ ، بل كالشمسِ أنتِ
بنوركِ تُغطيني
حبكِ يا سيدتي
كالأكسجينِ ، بلْ كالحياةِ
بات الوجدُ من روحي يقتاتُ
يا أجملَ الأحلامِ في عمرِي
على قطراتِ المطرِ كتبتُ همسِي
عزفتكِ أعذبَ الألحانِ
أحنُ إليكِ بصمتٍ
أموتُ في اليومِ مرة
ومن الإشتياقِ ألف مرة
وفي كلِ مرةٍ أعترفُ لنفْسِي
بأن حَنيني إِليكِ معصية
فلا تُغادِرِي يَا أنتِ
أعْطِنِي بعضَ الفُتَاتِ مِنَ الوَقْتِ
لأُعبرَ لكِ عما يقُضُ مضجعي
و يسْرِقُني مني
أحبكِ مطرا يُغدِقُ على قلبي فرحا
و طوفانا يُغرقُ رُوحِي في هواكِ
فأنا أبحثُ عن أنثى فريدة
تُغيرُ حياتي كالنَّسماتِ
تبعثُ فيَّ الأمل و حبُ الحياة
فلا تُغادري مداري يا أنتِ
يا أعمقَ أسرار حياتي
كلما حاولتُ هجرانكِ
عدتُ إليكِ
غيرَ هواكِ قلبي ما يرومُ
فمتى تَطْرَبِينَ لِهَمْسِي
خلفَ دُمُوعي أدْفِنُ يأسي؟
يبتسمُ فجري ، و أنسى أمسي....
ب✍️ عائشة نعمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق