لمن مازال قائماً عميد القلب سهرانا
الحلم الضائع
في أحلامي
تحدث كل الأشياء
السكن بعينيها
ارتشاف قهوتي
الصباحية.. والاتكاء
حتى لمس يديها
في الخفاء
وكجواد بري
في شراييني
تعدو الدماء
أشهب يبحث عن بلقاء
يجوب الأنحاء
يتزاورها القرمزي القاني
وتغرد بلابل أفناني
أنبت عشبا نديا
على راحتيها
أليست رحيق المطر!!
أليست الرواء!!
تشهق في قلبي نشوته
ويهل الفرح
يسقي الدروب
يعم الأرجاء
يندي الشفاه الراعشة
على استيحاء
كل هدب.. وكل ندب
يتراقص للهفة اللقاء
أنهج.. ...نحو عينيها
أجتاز مساحات العشب
ويلهج.. قلبي بالدعاء
أدنو من محرابها
كسراج ينثر الضياء
أراها... كسوسنة
تلتحف.. الضباب
ببتلاتها الخضراء
وبلا مقدمات
تطل أمي... من
...... نافذة حلمي
لتقول : أي بني
وامحمد.. ألا قم
كفاك نوماً...
...... وألحت بالنداء !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق