الثلاثاء، 7 أبريل 2020

انصت ياسيدي للشاعرة حسناء الجزائر

أنصت يا سيدي ....
لا تتكلم بحضرة وجعي....
حين أويت لقلبك ذات مساء
دكّت أوصالي رجفة الحنين
وقطعت عني بوصلة اتجاهاتي...
فلا أجدك بأرض 
ولا في سماء
أتراك في برزخ الماء
تصول وتجول
 تراقص حوريات الخيال...?
هبني جزء من ثواني الماء
فأنا خارج المدار 
اتنفس صبابة الغيوم.....

انا أنصت إليكِ
منذ ألف عام 
منذ معرفة الحنين 
ومنذ اختراع الكلام ..
كل صبح اتبتل 
في عيونك 
أنصت لحداءك 
لغناءك 
وهي ترفل في سلام ..
الآن 
الآن يا قمري 
المسافر في دمايا 
يا تغريد قافيتي 
يا حلمي الملازم 
في الحقيقة والمنام  ...
إجعلي لي متكأ 
تحت واحات الرموش
بين طيات الجفون 
فيطيب لي المقام ...
أه يا زهرة طي فؤادي 
لو تعلمين   
انك أمنية الروح الحزينة 
أنتِ المنى 
أنتِ المرام 
..........

حسناء_ماهر
بلجيكا
06/04/2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق