.. عذراً لغتي ...
لغة طغت حُسناً
يذيب الرائي..
و مضت تهز قرائح
الشعراءِ
مرفوعةٌ والحال بالجرِ
اكتوى..
في كل ارضٍ تستغيثُ
دمائي..
ناشدتكم لاتعجموا تبيانها..
وهي اللسان لفرحتي
وبكائي..
ترثي بَنيها قد اضاعوا مَنَّها
واستبدلوا الياقوت
بالقثاءِ..
منصوبةٌ خيباتنا ياويحنا
والخفضُ يعقِدُ بالدموعِ
لوائي..
ياوجدَ قلبي والقوافي مُرةٌ
وا غَورَ جرحي والممات
شفائي..
عُدنا رعاة في حمى اعدائنا..
سبيٌ ونلبسُ جبة
النبلاءِ..
هبني حنوطاً فالعدوَ بساحتي
واغتال مني قبتي
وفنائي..
نتقاذف التخوين ننكأ جبننا..
والخزيُ اغرق عِمّتي
وردائي..
كفوا فنبض حيائنا متباطئٌ
ابقوا بمشعلنا بصيص
ضياءِ..
والعفو يالغتي وقفت مُهنئاً..
مُتداعياً وتخونني
اشلائي...
ــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق